تحدث ماركو برانكا المسئول عن الصفقات في الإنترنازيونالي عن ثنائي خريجي أكاديمية ناشئي النادي؛ الدوليين ماتيا ديسترو وماريو بالوتيلِّي، فأوضح التقني الإيطالي الأسباب التي دفعت الإنتر لبيع هذا وذاك بالرغم من موهبتهما العريضة.
وكان الإنتر قد باع بالوتيلِّي لمانشستر سيتي في صيف 2010، فيما تخلى عن ديسترو لصالح جنوى في صفقة إنتقال أندريا رانوكيا للإنتر بعد تخليه عن ماريو بأشهر وتحديداً في ديسمبر 2010، ليُصبح الإثنان الآن أحد أهم مهاجمين في مخططات الميستر تشيزاري برانديلِّي مدرب المنتخب الوطني الإيطالي.
برانكا قال لسكاي سبورت إيتاليا : "ماريو رحل بعد النجاح في حصد ثلاثيتنا الشهيرة في 2009، فبالرغم من هذا النجاح نظرنا للأمر برمته من جانب إقتصادي ولهذا وافقنا على عرض السيتي لاسيما وأن الحالة الإقتصادية لم تكن بالشكل المطلوب على الرغم من المكاسب المُحققة، بالنسبة لديسترو فأضطررنا لبيعه لأننا كنا نريد الإستثمار في موهبة دفاعية كبيرة وهو رانوكيا، أحياناً يتعين عليك القيام بتضحياتٍ من أجل تحسين عدة جوانب لديك".
يُذكر أن ديسترو كان قد إنتقل لروما بعدما تكبد الجيالورسِّي 19 مليون يورو لأجل ناديي سيينا وجنوى المالكين لعقده، ليحصل سيينا على 7 ملايين فيما حصل جنوى على المبلغ المتبقي.
|