نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - الباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2019, 11:36 PM   #38
الصاعقه
عضو ملكي


الصورة الرمزية الصاعقه
الصاعقه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:49 PM)
 المشاركات : 98,772 [ + ]
 التقييم :  20634
لوني المفضل : Orange
افتراضي



(1/109)

يا لكاع : منادي نكرة مقصودة مبني على ضبط مقدر منع من ظهوره البناء الأصلي على الكسر في محل نصب.
تفسير
السنةُ : بالكسر النعاس. عرضْت : بلغتَ العروض مكة والمدينة. الجزعٌ : شدة الحزن. الخمرٌ : ما يواري. اللكعٌ : اللئيم وامرأة لكاع.
المطلب الثالث
في جر الاسم
الأصل بالجر أن يكون بالكسرة ، وينوب عنها ياء في المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة ، وفتحة في الممنوع من الصرف إذاً تجرد من أل والإضافة. فبان دخلت أل على المنوع جر بالكسرة نحو مررت بالأفضل وبأفضل القوم. والاسم يجر بحرف جر أو بالإضافة.
المجرور بحرف الجر : حروف الجر هي :
من إلى عن غلى في ربَّ الباء التاء الكاف اللام الواو مْذ منذُ حتى خلا عدا حاشا.
فمن للابتداء. وإلى وحتى للانتهاء. وعن للمجاوزة. وعلى للاستعلاء. وفي. للظرفية. ورب للتقليل. والباء للسببية والقسم. والكاف للتشبيه. واللام لملك. والواو والتاء للقسم. ومذ ومنذ للابتداء إن كان ما بعدها زمناً ماضياً ، وللظرفية إن كان زمناً حاضراً.
ومما اتفق عليه النحاة أنا حروف الخفض ينوب بعضها عن بعض ، تقول :
(1/110)

رضي عنه ورضي عليه ، وأقام في البلد وأقام بالبلد.
والجار والمجرور يحتاج كالظرف إلي متعلق وهو الفعل أو ما بمعناه ، ويجب حذفه إن كان كوناً عاماً وهو ما يفهم من دون ذكره نحو : العلمُ في الصدور. ويمتنع حذفهُ إن كان كوناً خاصاً نحو : أنا واثق بكَ.
المجرور بالإضافة : الإضافة إسناد اسم لآخر وجُّره بتقدير حرف من حروف الجر كاللام ومن وفي كدار نصر ، وثوب خز ، ويوم صيف. ويسمى الأول مضافاً والثاني مضافاً إليه. فإن كان المضاف مفرداً حذف منه التنوين ، وإن كان مثني أو جمعاً مذكراً سالم حذفت منه النون نحو : خاتما فضة ، وساكنو قصر ، الأصل : خاتمان من فضة ، وساكنون في قصر.
تقسيم الإضافة : الإضافة على قسمين : محضةٌ وتسمي معنوية ، وغير محضة وتسمى لفظية.
المعنوية : تفيد المضاف تعريفاً إن أضيف إلى معرفة كدار عمرو ، وتفيدهُ تخصيصاً إن أضيف إلى نكرة كغلام امرأة.
اللفظية : لا تفيد الضعف لا تعريفا ولا تخصيصاً لكنها تفيده تخفيفاً في اللفظة فقط ولذلك سميت لفظية. فقولك : راكب فرس أخفُّ من قولك : راكبٌ فرساً. وتكون في اسمي الفاعل والمفعول والصفة المشبهة كطالب حق ، ومحمود فعل ، وكريم أصل.
بعض أحكام الإضافة :
أولاً : يمتنع في الإضافة المعنوية اقترانُ المضاف بأل فلا يقال : الخاتم ماس بل خاتم ماس ، إلا إذا كان المضاف شبة فعل مثني أو جمع مذكر سالماً فيجوز اقترانه بها نحو : الضاربا بكر والناصرو عمرو.
(1/111)

ثانياً : يجوز في الإضافة اللفظية التي تكون في اسم الفاعل أو المفعول أو الصفة المشبهة أن يقترن المضاف بأل شرط أن تدخل أل على المضاف إليه نحو : الفاعلُ الخير ، والمروع القلب ، والحسن الوجه. ولك ما إعراب المضاف إليه أن تجرهٌ بالإضافة ، أو أن تنصبه على المفعولية لاسم الفاعل نحو القائد الجيش ، والقائدُ الجيشَ.
ثالثاً : إذا أضيف اسم الزمان المبهم كوقت وحين إلي الجملة جاز فيه الإعراب والبناءُ على الفتح نحو : (على حين عاتبت المشيب على الصبا).
رابعاً : مما لا يضاف إلا إلي ضمير قولهم : لبيك أي تلبية بعد تلبية ، ودواليك أي تداولاً بعد تداول ، وسعديكَ أي إسعاداً بعد إسعاد ، وهي مثناة وتنصبُ على المصدر.
خامساً : ومن الألفاظ الملازمة للإضافة قبل وبعد والجهات الستُّ ، وتنقطع عنها لفظاً لا معني فتُنبى حينئذ على الضم نحو : لله الأمر من قبل ومن بعد أي من قبل الأمر. وجاء الناس بكر خلف أو أمام أي خلفهم أو أمامهم. وكذلك يجب إضافة كل وبعض وعند ونحوها ، وقد يحذف المضاف إليه مع كل لفظاً بنية بقائه معنى نحو : كلّ يموت ، أي كل واحد ، قال الشاعرُ :
كل له غرض يسعى ليدركهُ ... والحر يجعلُ إدراك العلى غَرَضا
الإعراب التقديري للاسم
إذا كان الاسم المعرب مضافاً إلى ياء المتكلم فلاشتغال آخره بكسرة المناسبة تقدرُ عليه الحركاتُ الثلاثُ نحو : أن مذهبي نصحي لصديقي.
(1/112)

وإذا كان مقصوراً فلتعذر تحريك الألف تقدر على آخره الحركات الثلاث أيضاً نحو : إن الهدى هُدى الله.
وإذا كان منقوصاً فلاستثقال ضم الياء وكسرها تقدر على آخره الضمةُ للرفع والكسرة للجر نحو : حكم القاضي على الجاني. وذلك طرداً لقواعد الإعراب. أما الفتحةُ فتظهر لخفتها نحو : رأيت القاضي.
* * *



 
 توقيع : الصاعقه



رد مع اقتباس