نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - الباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2019, 11:23 PM   #9
الصاعقه
عضو ملكي


الصورة الرمزية الصاعقه
الصاعقه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : اليوم (12:27 AM)
 المشاركات : 98,527 [ + ]
 التقييم :  20634
لوني المفضل : Orange
افتراضي



(1/25)

4 - إذا عطف على جواب الشرط بالفاء أو الواو جاز فيه ثلاثة أوجه : الجزم على العطف ، والنصب على تقدير أنْ ، والرفع على الاستئناف ، كقوله تعالى : {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ} أو فيغفرّ أو فيغفرُ.
5 - قد يجزم المضارع إذا وقع جواباً للطلب نحو : جودوا تسودوا ، وجزمهُ بشرط محذوف تقديره : إن تجودوا تسودوا.
6 - إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق نحو : إن قام علي والله أقم ونحو : والله إن قام عليَّ لأقومن.
شواهد
أرى العمر كنزاً ناقصاً كل ليلة ... وما تنقص الأيام والدهر ينفذ
من تجمع القلب الذكي وصارماً ... وأنفا حمياً تجتنبك المظالم
ومهما تكن عند امرئ من من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه ... يفرهُ ومن لا يتق الشتم يشتم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ... وإن يرق أسبابَ السماء بسلم
إعراب
منْ استرعى الذئبَ الغنم فقد ظَلَمَ
منْ : اسم شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه محله الرفع مبتدأ.
استرعى : ماض فاعله مستتر.
الذئب الغنم : مفعولان لاسترعى.
فقد : الفاء رابطة للجواب ، وقد للتحقيق.
ظلم : فمل ماض جواب الشرط وفاعله مستتر. والشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ منْ.
تفسير
العرض : موضع المدح والذم من الإنسان. وَفَرَ يفرُ : صان ووَقى. الخليقة : الطبيعة. ذكاء القلب : حدتُهُ.
(1/26)

كانَ مَا تتوقعتُهُ
كان : فعل ماض تام بمعنى وقع وحصل.
ما : اسم موصول محله الرفع فاعل كان.
توقعتهُ : فعلٌ وفاعلُ ومفعول به. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أفعال المقاربة
من أخوات (كان) أفعالُ المقاربة ، وهي ثلاثة أنواع :
الأول : ما وضع للدلالة على قرب وقوع الخبر ، وهو كاد وأوشك وكرب.
الثاني : ما وضع للدلالة على رجاء وقوع الخبر ، وهو عسى وحرى واخلولق.
الثالث : هما وضع للدلالة على قرب الشروع فيه ، والمشهور منهُ. شرع وأنشأ وطفقَ وعلق وجعل وأخذ.
ويلزم أن يكون خبر هذه الأفعال مضارعاً مقترناً بأن وجوباً في اخلولق وحرى ، وكثيراً في أوشك وعسى ، وقليلاً في كاد وكرب. ولا اقتران في أفعال الشروع.
أمثلة
عسى الله أن يرحمنا ... اخلولق الصبر أنْ ينفعنًا
حري الدهر أن يفرحنا ... شرعَ الطفل يحكي
أخذ المطر يهمي... جعل الفرس يجري
طفق الجمع يتفرق ... علق السيل يتدفقُ
أنشا الوغدُ يتملق
(1/27)

شواهد
عسى الكربُ الذي أمسيتّ فيه ... يكون وراءهُ ة فرج قريبُ
كادت النفسُ أن تفيض عليه ... إذا غدا حشو ريطة وبرود
إذا غير النأي المحبين لم يكد ... رسيسس الهوى من حب مية يبرحُ
إذا سئل الناس التراب لأوشكوا ... إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
إعراب
عسى الله أن يأتي بالنصر
عسى : فعل ماض ناقص. ولفظ الجلالة اسم عسى مرفوع.
أن : مصدرية.
يأتي : فعل مضارع منصوب بأن ، والفاعل ضمير مستتر. وأن ، وما بعدها في تأويل مصدر محلهُ النصر خبر عسى تقديره آتياً.
تفسير
الوغد : الدنيء. الكرب : الهر. فاضت النفس : خرجت. البرود : الأكسيةُ. الريطةُ : الملاءةُ. النأي : البعدُ. رسيس الهوى : ابتداؤه.
الباب السادس
في اللازم - والمتعدي
ينقسم الفعل إلي لازم ومتعدَّ :
فاللازم ما لا ينصبُ المفعول به كقام وقعد. ويكثر في باب فعُل وفعَّل ، وفي الفَِعل المطاوع كشرف وظرفّ وفرح وحزن وانصرف واجتمع.





 
 توقيع : الصاعقه



رد مع اقتباس