عزيزي على نياتك...!

عزيزي على نياتك...!

إن من شرّعوا ملاحقهم وقنواتهم وجيوبهم دفاعا عن أفعال وأقوال البلطجي المنحل رادوي هم أنفسهم من تفننوا وبالراحة في سرقة هيبة المنتخب السعودي وتمكنوا وبجدارة من انتهاك شرف التنافس الذي كان بين أنديتنا فلا ميدان يا حميدان مادام الحكم بشرا واللجان محل ثقتنا والوجوه الشاحبة لا تدفع للظهور بمساعدات عينية والأفواه الناطقة لا يقف خلفها مستأجر واللوائح غامضة والمواد نستبعد طبخها على نار هادئة والمستفيد الوحيد لا صحة لاستفادته!
فما ذنب اللصوص ما دمت يا حميدان لا تقرأ النصوص التي ينادي بقراءتها الدكتور صالح أحمد بن ناصر الذي ليس له ذنب في كوننا شعبا لايقرأ!
إن محض الصدفة الذي تدرج تحتها انتهاكاتهم المصدّرة للتعصب والتفرقة والعنصرية أتمنى أن تكون قد وضعتها الآن في خبر كان بعد أن أجرى لهم المبشر الحريّف المحترف (رادوي) أشعة مقطعية كشفت فكرهم ومكرهم وألاعيبهم وتلاعبهم بهيبة الكرة السعودية وعبثهم التخريبي الذي سرقها من مكانتها التي وضعها فيها صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله. فأما رياضة بتنافس حقيقي في الميدان تتعادل فيه فرص الجميع وأما كأس يهدى للهلال بلا لف ولا دوران ولا شغل (تحتاوي) يفصّل البطولات قبل بدء المسابقات!
لقد عرى صاحب الصليب العريض طلبة المال وجراسين الكذب وضاربي الطار لألفاظ الخزي والعار والإنحاط والذين استماتوا دفاعا دون حياض شذوذه لدرجة تجريدهم القضاة من أمانتهم وكفاءتهم في حمل راية الإسلام، فقط لأنهم لم يشاركوا (مفتي الغانيات المميلات المائلات) بيع بضاعة شريف رومانيا وشريفهم!

*يا للهول ويا للعجب ويا للتدهور والتدني في العقليات. فماذا اسمع من هذا المفتي وماذا أرى؟! هل ما أسمعه حقيقة منقولة على الهواء مباشرة أم أنها فبركة في فبركة كفبركة لقب القرن الذي كشفت سره المكالمة الشهيرة!

والله لم يتبادر إلى ذهني في تلك اللحظة التي أشاهد وأسمع فيها (خريج مدرسة تربية الحمام قديما، محمي الطيران سالفا وسائق جمس الطقاقات سابقا) القادم من منزل أم حليوي الواقع في حي منفوحة حيث مرتع الطقاقات وازدهار الطقطقة سوى قوله تعالى: (تبت يدا أب لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب) فهذا الأجير لن يغني عنه ايجار لسانه ومن هم على شاكلته لأن روحه وأرواحهم لن تنتهي بالتمليك سوى لبارئها!
فياليته بقي في أجواء (يا مبارك عرس الإثنين، ليلة ربيع وقمرا) بدلا من اتهام هذا والتعزيز لهذا والتغرير بهذا دفاعا عن قول ساقط لمجرد أنه صدر من لاعب ينتمي لمصدر رزقه، أما شريف رومانيا فلا أعتب عليه وإن مارس أنواع الأذى فعلا ولفظا ما دام يعد نفسه لحلبات رومانيا تحت غطاء إعلامي حصين يدعم فسقه ويشجع تجاربه اللئيمة على حساب كرامة لاعبينا وسمعة رياضتنا وقوانيننا وشرعنا البين الحنيف، طالما اللوائح تصبح عند قضايا الفريق الذي يحويه ويحتويه غامضة والنظام يحتاج إعادة نظر والقانون باطل المفعول!! ومن ممارسات منحطة إلى ألفاظ منحطة شوفوا رادوي يتخطى!

عزيزي على نياتك:

بعد أن شاهدت الرتل الإعلامي المستأجر المكون من سائقي الفرق الشعبية ومروجي المكياج وبائعي الضمير والطبالين وراكبي الحنطور والمعتاشين وماسحي جوخ الزعيم ومحترفي الرقص على جروح رياضة الوطن وهم يهتفون لمدللهم ضد كل أندية الوطن ويشجعون على اغتصاب منتخب الوطن هل ما تزال على نياتك؟!
هل ما تزال على نياتك حتى بعد مشاهدتك مدير المنتخب (براسه) وليس مشجعا في مدرج يؤدي وبطريقة مذهلة وجريئة دوره في مهنة التحطيم للاعب يقع تحت ادارته لمجرد أنه لا ينتمي لفريقه مقدما الدليل القاطع على أن التحطيم موجود وواقع التأهيل للمحطمين والمفحطين والمتعفجين من لاعبي فريقهم حتى وصلنا أخيرا ولن يكون أخيرا مع عدم قمعهم لمرحلة المرمطة والتمرمط من منتخب سوريا وجارتها الأردن، أما اليابان!!! يا عيني على اليابان، فهذي اليابان يا عمي وإذا كنت ما تزال على نياتك ترزق فالله يرحم حالك ويرحم أبوي وأمي ويرحم أموات المسلمين، آمين يارب العالمين!
يكفيني من الأحداث المتعاقبة الدالة على ضربهم مصلحة رياضة الوطن عرض الحائط تلاعبهم السافر بالمنتخب و(هلالي رايح وهلالي جاي) والله يستر من الجاي! كما يكفيني أن أذكر بأن حقوق اختراع إغراء اللاعبين المترددين في التوقيع لفريقهم باللعب للمنتخب محفوظة باسمهم! وإلعب يا سامي بالإغراءات على نغم عاشت الأسامي والدكة ما بين مصاب ومهموم وكديش وكدش ونامي، وعاشت التنمية وتسلم الأيادي وعقبال ادارة المنتخب واستكمال البلاوي! إلعب يا إعلام اللصوص وما غرق جدة الا بفعل اللصوص ما دام همك لقمة عيش تأخذ ثمنها من بنك الزعيم. إلعبوا واعتاشوا ما دام (راس فيصل) في ثرى العود مدفون ويبقى الأمل الجديد برأس نواف.

في العمق

*بالأمس القريب اجتمعت اللجنة الفنية وليس (اللجنة النيفية) برئاسة البطي الذي لم يكن بطيء بعقد الإجتماع مع اللجنة المعنية بالإنضباط وليس الإستعباط فقرروا سريعا وبمهنية عالية (ظلم النصر) وكان ذلك يوم جمعة، بعد صلاة الجمعة، وبعد أن كانوا يرددون بعد الإمام (آآآآآمين) كلما رفع صوته (اللهم عليك بالظالمين)!

*يصدر بيانا يشغل حيزا من الفراغ كل ما فيه تدخل في تدخل بالشأن النصراوي مزركشا بالتحريض الصريح لللاعبين وتأليبهم على رئيس النادي وبعد ذلك يطلب من رئيس النصر عدم التدخل بالشأن الهلالي! وهنا أقول له كما قال هو لنفسه (شبيه الريح وش باقي)؟!!
*كأنه يسأل بيانه نفس سؤاله العاطفي القائل فيه (أبسألك عن حالنا أنتِ وأنا ياللي أحس إنك أنا،حالنا ماهو غريب؟!!)
والله فعلا غريب لاصرت أنا (أخوك أنا)!

*مهما يقولون مهما صار مهما تم فالنصر أدى بروعة وأناقة أمام السد ولم يخل بتوازنه سوى الطرد الذي لم يعوض بالهدوء والتركيز ومحاولة البحث عن الأهداف من الأطراف وليس من العمق الذي ماتت في أعماقه أغلب الكور الخطرة ولو ابتسم الحظ للنصر في الشوط الأول لأصبح هدف السد تحصيل حاصل مقابل غلة أهداف صفراء.

*ما تزال فرصة النصر قائمة بشرط تلافي سلبيات النرفزة والبطء في ارسال الكرة إلى مرمى الخصم وسرعة تعزيز الدفاع.

*ما حكاية الحكم الخليجي مع النصر وإلى متى؟ ونفس السؤال ينطبق على القريني مع النصر وإلى متى؟!

الكاتبه
الجفول

يعطيك العافيه شكرا ,.