11-16-2012, 02:07 PM
|
|
قضية خريجات الكلية المتوسطة بين شبح البطالة من جهه وانتظارهن لعقود بتحقيق مطالبهن !!
حصلنا على توصية من الامير نايف رحمه الله و مجلس الشورى بالتوظيف:
منذ 3 يوم 01:24
الساعة - محمد الخلف - الرياض:
تلقت صحيفة "الساعة" عدد كبير من الرسائل من خريجات الكليات المتوسطة والتى تطالب بنشر معاناة قرابة 9 الاف خريجة من الكليات المتوسطة في كل انحاء المملكة العربية السعودية واليكم بعض نصها :
قضية خريجات الكليات المتوسطة أهملت أكثر من عشرون عاماً ,ضحاياها نساء درسن وتحملنا عناء كل ما يترتب على هذه الدراسة,ليضعن بين الرئاسة العامة لتعليم البنات (سابقاً) وبين ديوان الخدمة المدنية لاحقاً,فبعد دراسة سنتين كاملة,وحصولهن على شهادة التخرج,صدمن برفض ديوان الخدمة توظفيهن في المدارسة,وتخلي الرئاسة لتعليم البنات عن وعودها (السابقة ) في توظفهن كمدرسات للمراحل الابتدائية أو في دور الحضانة,وأرضاهن بكلمة دراسة المشكلة,و تشكيل اللجان التي دامت عشرون عاماً من غير جدوى تذكر .
عشرون عام ,مدة ليست بقصيرة لحل مشكلة خريجات ينتظرن دورهن في الحصول على وظيفة,فالعشرون عام كفيلة بتأسيس دولة ,وحل قضايا شائكة عديدة,كما يمكن في هذه المدة من تحديد مصير جيل قادم ,لكن للأسف بقى حال الخريجات معلق طوال هذه المدة ,يعشن بين أمل مفقود ,و وعد موجود ,ولجنة تجتمع وتفترق دون حلول.
قضية خريجات الكليات المتوسطة تم التطرق لها إعلاميا كثيراً,في القنوات التلفزيونية ,والصحف الورقية , لكن دون أي تحرك من قبل المسئولين عن ذلك,شُكلت اللجان لحل هذه المشكلة لم تكن سوى وميض أمل ,لم يدوم طويلاً حتى انطفئ,وعاد الإهمال يلاحق بهن .
حال خريجات الكليات المتوسطة مختلف عن باقية حالات البطالة النسائية في السعودية,فبعض الخريجات درسن هذا الدبلوم في كليات حكومية وهن يعشن " خارج المدن " وتحملن هذا العناء ,راغبات في الحصول على وظيفة حكومية محددة وهي في الفصول الابتدائية وحضانات الأطفال فقط ,ولا مجال أخر للخريجات سوى هذه الوظيفتين ,فكثير من الخريجات حاولن البحث عن وظائف في أماكن أخر ,إلا أن الرفض كان هو الجواب لطلبهن ,والسبب أنهن تربويات التخصص ولا مجال لهن إلا التعليم ,لذلك تتحمل قضية بطالتهن وزارة التربية والتعليم حالياً ولا أحد سواها.
برنامج " حافز " تخلى هو كذلك عن هؤلاء الخريجات لتجاوزهن أعمارهن حاجز الستة والثلاثون عاماً,على الرغم من أحقيتهن بهذا الدعم لطول فترة انتظارهن للتوظيف أكثر من غيرهن ,وبرنامج " جدارة " لم يحتويهن كذلك بسبب شهاداتهن التربوية و لا تناسب إلا فقط مجال تدريس!!
قضية خريجات الكليات المتوسطة أهُملت كثيراً ,ويجب على المسئولين الحاليين ,أن يجدوا الحل المناسب لهن في أسرع وقت ممكن ,فالانتظار قرابة العشرون عاماً لا أجد له أي مبرر على أرض الواقع,فكثير من المدارس يوجد بها شواغر عديدة تستطيع أن تستوعب عدد الخريجات الكليات المتوسطة,وكلنا ثقة أن قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – حريص كل الحرص على الاهتمام بأبناء وبنات هذا الوطن,كما صدرت توصية (سابقة) من الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – بحل قضية هؤلاء الخريجات,لكن تقصير وإهمال المسئولين في ذلك هو من سلب حقوق هؤلاء الخريجات طوال العشرون عاماً,لذلك أتمنى وهذه الأمنية ليست شخصية بل هي أمنية 9000 خريجة أن نرى قرار ملكي قريباً ينصف هؤلاء الخريجات ,ويمنحهن حقهن في التوظيف الذي طال أمده عشرون عام.
|