السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تأتي مشكلاتهم (1-2)
لا أخفيكم أني أصبحت من المؤمنين والمعتنقين لفكرة أن ما يحدث في المجتمع المصري من سلوكيات ومتغيرات هي في الغالب ما
سيحدث لدينا بعد عدة عقود !! ولكم مثال حي كيف أن الشهادة الجامعية في مصر لا قيمة لها تقريبا؟ وكيف أننا حاليا بدأنا نستشعر هذا الجانب بعد أن كانت الشهادة الجامعية تفتح لك جل أبواب الآفاق؟ هم يتحدثون حاليا عن الخلل في التعليم لديهم ونحن أعمدة مناهجنا التعليمية والخطوط العريضة له مستقاة في غالبها من التجربة المصرية، وقيسوا على ذلك في أغلب مناحي الحياة الاجتماعية، ومن أجل ذلك يجب أن نأخذ العبرة ونستفيد من أخطاء المصريين ونصحح بدايتنا؛ حتى لا تواجهنا العراقيل في
المستقبل كما أراها حاليا في التجربة المصرية، فهي كما أعتقد «أنبولة» اختبار تجب متابعتها جيدا، ولهذا وأنا أتابع ما يحدث في الشارع الرياضي المصري رأيت أن بوادر ما يحدث لديهم بعد أن اكتمل نموه، هو في مراحل نموه الأولى لدينا حاليا، ويجب أن نوجد الحل قبل أن تتشابك المصالح وتتقاطع وندخل في متاهة لا نستطيع الخروج منها كما يحدث لديهم حاليا، فعلى سبيل المثال لا الحصر لو أخذنا مثلا حالة تزاوج المناصب الرياضية والإعلامية فلديهم حادثة شهيرة ترددت في أروقة الإعلام كثيرا بأن رئيس لجنة شؤون اللاعبين عضو اتحاد الكرة المصري يخرج من الاجتماع قبل نهايته بكامل أوراق قضية اللاعب محمد جدو المتنازع عليه بين الزمالك والأهلي ليهرول إلى برنامجه الخاص في التلفزيون معلنا قرارات الاجتماع، وذلك سبق لبرنامجه!! فهو هنا تداخل بين موقعه في الاتحاد المصري وسرية القرار قبل إعلانه من رئيسه، وبين نهمه لكي يكون صاحب سبق لبرنامجه !! والآخر مصطفى يونس يترك معسكر منتخب الناشئين ليقدم برنامجه في قناة مودرن سبورت، لدرجة أنه فضل برنامجه على تدريب منتخب مصر عندما حصلت المفاضلة!!.. مفضلا العمل الإعلامي عليه.. وحقق مع المدرب الآخر هاني رمزي الذي رغم توقيعه للتعهد بعدم الظهور في برامج إعلامية بوصفه محللا رياضيا.
· بالـبـــــــووووز:
- ولدينا هنا يدخل عضو شرف النادي الأوحد قاعة اجتماع الحكام ليطالبهم بالتركيز في الجولات القادمة.. بصفته (بيني وبينكم مدري)!!