في وقت الذي يتسابق فيه عدد من نجوم الورق لتحقيق بطولاتهم الشخصيه بأرقام دسته اصفار وانجازات محليه على حساب بعضهم البعض لمعت في خاطري
صوره لن تتكر لموسيقار الكره السعوديه فهد الهريفي
وهو يسجل الاهدف الاخير في ماراثون كوريا الجنوبيه بالدوحه (88 م) تذكرت كيف استطاع العالمي (اي النصر) ان يقدم عباقرة كرة القدم السعوديه
التي صنعت مجد لا نزال نـتغى به وننشد افراحنا على اطلاله
فهد الهريفي صاحب الفانيله رقم(8) الذي اثام مشاعري في حواره التليفزيوني الاخير احد اهم الاسماء في نحن في من حضور باهر صنعناه بأقدام نجوم النصر
اولهم ماجد عبدالله الذي يركض على سيمفونية فهد الراقيه جدا ومنهم شبح الملز يوسف خميس وصولا الى هذا الاسطوري الذي انتهى مشواره دون علم
منا ولم نفقده الا حينما فقدنا نغمة الانتصارات
أعرف ان الواقع النصراوي لا يساعد على سرد تفاصيل مبهجه حينما ارتبط المنتخب الاخضر بجاهزية نجوم النصر في الفوز والحضور والتأهل وتحقيق
كاس اسيا الاولى ليلة ولادة (كوبرا اسيا) التى لن تتكرر محيسن الجمعان لكني وجدتها فرصه لان اقول للهريفي بمقدورك ان تعود الى واجهة النصر
بدعم ومساندة الاداره الحاليه لاننا في مشروع مشترك يمكن ان يحقق احلام الملايين من عشاق العالمي
خلاصة القول
اذا اردت ان تعرف فريقا على حساب الاخير فعليك ان تحصر جحم الانجازات التى صنعها لصالح الوطن عبر المنتخب
فلم تتراجع انجازاتنا الدوليه الا حينما غاب النصر
عن ساحة الاحداث المهمه وغرق في فوضى محبيه
رغم ان فهد الهريفي خرج ذات يوم من مواقع معزوفتنا الا انه لا يزال يشكل احد اهم العناصر الحقيقيه فيما يحمله المنتخب من سجل مشرف
ولكم الحكم في الواقع وعليكم قراءة المستقبـل حينما لا تتسع ساحتنا ولجاننا لاسماء عملاقه كعمالقة النــصر