توجه سعودي لنقل «خليجي 22» إلى الرياض بدلا من جدة
كشف مصدر موثوق في الاتحاد السعودي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» عن توجه سعودي لنقل بطولة كأس الخليج العربي الـ22 المقررة في جدة في الربع الأخير من عام 2014 المقبل إلى العاصمة السعودية الرياض دون إيضاح الأسباب الرئيسية التي أدت إلى التفكير في هذا الاتجاه.وبحسب ذات المصدر فإن القرار قد يتخذ وبشكل حاسم في اجتماع أمناء السر الذي سيعقد في جدة الأحد المقبل بحضور الاتحادات الثمانية المشاركة في البطولة التي لم يحسم أيضا موعد إقامتها وسط مشاورات جادة من كافة الاتحادات الخليجية إلى جانب اتحادي العراق واليمن.
وأشار إلى أن القرار في حال تم مناقشته سيجد احتجاجا عراقيا كون الاتحاد العراقي سبق أن طالب بنقل البطولة من البصرة إلى أربيل العراقية وسط معارضة كافة الخليجيين فيما سيكون الأمر ذاته في حال تم نقل البطولة من جدة إلى الرياض على اعتبار أن البطولة نقلت بموافقة كافة الأعضاء إلى جدة وليس الرياض وهو ما قد يسبب إرباكا للمنظمين في السعودية.
وفي شأن آخر، سيناقش المجتمعون أيضا موعد البطولة الذي سيكون على الأرجح في شهر نوفمبر 2014 المقبل رغم أن الاتحاد الإماراتي طالب بإقامة النسخة الـ22 في شهر سبتمبر (أيلول) لتكون قبل انطلاقة الدوري في بلاده وهو ما رفضته كافة الاتحادات الخليجية السبعة وسط تضامن مع الطلب السعودي بأن شهر نوفمبر (تشرين الثاني) هو الأنسب لإقامة البطولة.
بقيت الإشارة إلى أن ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة الذي لم يدشن افتتاحه بعد لا يزال محل مشاورات على صعيد الطريقة التي سيدشن بها بحيث إما استقدام منتخب عالمي لمواجهة الأخضر أو الانتظار حتى شهر نوفمبر المقبل لافتتاحه رسميا في بطولة كأس الخليج في حال لم تنقل إلى الرياض.
ولا يحبذ المسؤولون عن ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة افتتاح البطولة عبر مباراة ديربي أو كلاسيكو سعودي كون ذلك لن يجد تغطية إعلامية كبرى كما حصل مع افتتاح ملعب الملك فهد الدولي عام 1988 الذي احتضن أول مباراة دولية في كأس الخليج العربي في تلك الفترة.
|