ان ما يحدث من تعصب رياضي يتسبب في جميع الاطراف دون تبرئة طرف اخر عن اخر فما حصل للعنزي من قبل التشكيك في جنسيته وما شنته وسائل الاعلام تجاه العنزي بتهربه عن مهامه وواجبته الوطنيه
كما في الطرف الاخر عندما شكك في المدرب الوطني سامي الجابر في جنسيته
اين كان المسؤول عن تلك الاتهامات سواء من بعض صحافة الهلال او مشجعيه والتي لا نعمم للجماهير الهلاليه كماهو الحال بالنسبه للنصر من بعض اعلامه ومشجعيه
كما ذكر الفراج في برنامج اكشن يا دوري اصحبت الجماهير واعلامها الردئ وهنا لا اشمل الكل همها هو عدم حصول الفريق الاخر على بطولات قبل ان يفكروا في ناديهم والحديث ينطبق على الهلال والنصر والاتحاد والاهلي
فاصبح التعصب اعمى عيونهم ونحن بنتظار جيل نشء سيكون مستقبله ان لم ابالغ اخطر بكثير
كيف هم هؤلاء القدوه لهذا الجيل القادم يتحدثون ويلمزون ويتهمون ويشككون بالطرف الاخر سواء مدرب او لاعب او رئيس نادي
نعم هناك تنافس بين النصر والهلال والاتحاد والاهلي والعكس صحيح لكن ما يجب علينا فعله نحن كمجاهير نبذ اي اعلامي يريد ان يشحن الرأي الرياضي
كل انسان وهنا كلمة انسان تشمل الجنسين مهما كان لا يريد ان يفشي اي سر كان سئ او نتيجة فشل عن اخيه لاقرب الناس ابن عمه ونحن نعرف تلك الامور والبيوت اسرار علينا ان ناخذ هذا المثل البسيط ونصوره على مساحة المملكه العربيه السعوديه ونحن اخوه في وطن واحد وبلد واحد فلن يرضى اي مشجع ينتمي لهذا البيت الكبير ان يشمت باخيه المسلم اين كان البادئ بالهجوم
هناك بعض الاعلامين المتواجدين على القنوات الفضائيه والصحف الالكترونيه يأججون تلك التحزب وهم مسؤولن امام الله اولا ثم امام ابنائهم مستقبلا وما سيحصدون من تلك العصبيه
اسأل الله ان يهديهم ويرد الصواب الى عقولهم واسال الله ان يحفظ شباب المملكه لدينها ثم مليكها ويجعل قلوبهم متالفه وينتبهوا من تلك التيارات التي ان جرفتهم الى التعصب ستجرفهم لاي مجال غيره
فالهلال والنصر وبقية الانديه عيون المملكه والتنافس الشريف بينهم لا يتعدى المستطيل الاخضر
زمان كان التعصب في نوع من المزح والمداعبه والتحدي
اما الان اخذ الوضع يتطور وان ترك هذا التعصب ينمو كل سنه ما اقول الا الله يستر على شبابنا