في خاطري شي
تخريب صيف
عادل الملحم
منذ أن انقضى الموسم الماضي والإدارة النصراوية تسعى جاهدة لرتق بعض الخانات، ومن أهمها استقطاب العنصر الأجنبي المميز. منذ البداية والأمر متروك للمدرب الإيطالي زينغا حتى لا يخرج أحد ويقول الإدارة النصراوية لا تمنح المدرب الصلاحية الكاملة في اختيار العناصر المناسبة والمفيدة للفريق، وصل الأسترالي بريشيانو ووقع مع النصراويين ثم مالبث أن تراجع ورفض اللعب في السعودية لأسباب أسرية بحتة، انهى المفاوض النصراوي حسب توصيات زينغا التعاقد مع الرومانيين بيتري ورازفان ثم الأسترالي جونثان والإبقاء على فيقاروا وأخيرا المحلي عبد الرحمن القحطاني. خلاصة القول هناك حراك صيفي من أجل إنهاء الأمور قبل أن يبدأ معسكر إيطاليا. قضية النجاح أو الفشل بيد العزيز الحكيم ولا يمكن لأحد أن يخرج صكا يحمل ختم المراهنة على نجاح أية صفقة. في المقابل هناك من يحاول العبث والتقليل من هذا الحراك وتقزيم الأشخاص وتهميش دورهم رغم ما بذلوه ويبذلونه في سبيل عودة العالمي. يتحدثون عن الصفقات ويشككون في التبرعات والأهم الآن لمصلحة من يحدث ذلك؟ يقولون إن الرئيس لا يدفع وأن تبرع منصور بن سعود لا يمت لكبير النصراويين بصلة وأن السهلاوي لن يمكث في النصر ... إلخ إلخ من كلمات لا تحمل في طياتها إلا رائحة الخبث والتخريب! تجاذبت أطراف الحديث مع محب نصراوي وتطرقنا لذات المواضيع فصرخ في وجهي قائلا: والله يا بوصقر لو وقع للنصر عيال عطيف ونور وكريري لصاحوا أين عمل ووعود الإدارة؟!
رياضة
يقول أحدهم قريبا ستسمعون تبرعا شخصيا من رئيس النصر وحين يحل ذلك اليوم فتأكدوا أنه ليس صاحب التبرع ولكنه جيره لصالحه.
الإدارة النصراوية تعمل في النور وما نسمع عنه نشاهده على أرض الواقع، ولكن هناك من يعمل مثل الخفافيش ويسترق السمع ثم يضيف فوق الجملة عدة جمل ليكمل حواره الأبليسي بأدوات شيطانية.
هناك أسماء عندهم مهما قدمت ومهما بذلت لن تنال الشكر والثناء والسبب «إذا حبتك عيني ما ظامك الدهر»
ما إن تمدح عمل الإدارة إلا وتصبح منافقا شديد النفاق، يعني حتى لو حقق النصر بطولة أو أكثر فعليك أن لاتثني أو تمدح حتى لا تصبح في نظرهم منافقا صريحا.
يا فرحة ما تمت
الله يستر...بس... الله يستر!!