مارفيك يُعادل إنجاز 4 مدربين سابقين مع السعودية

انضمَّ الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، لقائمة المدربين الذين نالوا شرف التأهُّل بـ"الأخضر" إلى نهائيات كأس العالم.

وفازت السعودية، اليوم الثلاثاء، على ضيفتها اليابان، بهدف نظيف سجَّله فهد المولد، لترافق "الساموراي" متصدر المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.

ويرصد 4 مدربين سبقوا مارفيك لقيادة السعودية للمونديال.

محمد الخراشي
المدرب السعودي الأول، الذي صعد بمنتخب بلاده للمونديال، وكان ذلك في نسخة 1994، وهي المناسبة الأولى التي بلغت فيها الدولة الخليجية، المحفل العالمي.

الخراشي، تولَّى قيادة "الأخضر" لمباراة واحدة فقط، بعد إقالة البرازيلي خوسيه كاندينيو، إثر تعادله مرتين متتاليتين، أمام كوريا الجنوبية، والعراق، بنفس النتيجة (1-1).

وتمكن المدرب الوطني من الفوز على إيران (4-3) وإنجاز المهمة.

أوتوفيسترالألماني أوتوفيستر جاء لتدريب السعودية، عقب رحيل البرتغالي نيلو فينجادا، صاحب إنجاز الفوز بكأس أمم آسيا 1996، والذي أشرف على الأخضر السعودي في 10 مباريات بالتصفيات، قبل ترك المهمة للألماني.

"أوتو" عبر بالأخضر لمونديال فرنسا 1998، بعد أن تولى تدريبه في 4 مباريات بالتصفيات، حقق خلالها 3 انتصارات، وتعادلًا وحيدًا.

ناصر الجوهر
ثاني مدرب سعودي، يقود منتخب بلاده للظهور بالمحفل العالمي، حيث أحضره اتحاد الكرة، بعد إقالة المدرب الصربي سلوبودان سانتراش، في أعقاب الهزيمة أمام إيران (2-0) بثاني جولات تصفيات مونديال 2002.

الجوهر أشرف على الأخضر في 12 مباراة بالتصفيات، فاز في 11 منها، وتعادل مرة، وكلل هذه النتائج الرائعة، بقيادة السعودية للتأهل إلى مونديال كوريا، واليابان.

جابرييل كالديرون
بعد السعودي والأوروبي، جاء الدور على مدرب لاتيني، هو الأرجنتيني جابرييل كالديرون، ليقود السعودية إلى نهائيات مونديال 2006.

كالديرون عبر بالأخضر إلى الأراضي الألمانية، من مجموعة ضمت إلى جواره كوريا الجنوبية، وأوزبكستان، والكويت، بعد أن حقق 4 انتصارات، وتعادلين، دون أن يتلقى أي هزيمة.