صحيفة سبورت السعودية تستطلع آرارء بعض الإعلاميين والكتاب المميزين في تشخيص وضع الفري

صحيفة سبورت السعودية تستطلع آرارء بعض الإعلاميين والكتاب المميزين في تشخيص وضع الفريق النصراوي الأول

أعطت الاستعدادات النصراوية لموسم دوري زين الحالي سواء على مستوى التعاقدات الباكرة مع المدرب واللاعبين الأجانب أو في المعسكر المقام بكاستل روتو بإيطاليا كثيراً من التفاؤل بمشاهدة فريق يضرب بقوة ويقدم أداء مرضيا بأجانبه الجدد كذلك رؤية بصمات مدربه (والتر زينقا) على شكل الفريق ، ولكن بعد الجولات الأربع الماضية تفاجأ محبوه بهذا الأداء المتواضع نوعا ما خاصة في خطه الخلفي .. مما تسبب في فقدان أربع نقاط من الاثني عشر نقطة والتي كانت كفيلة في هذا التوقف أن تجعل الأمور تسير نحو الطريق المرسوم له بشكل جميل ومع هذا كله أقول : لازال للمشوار بقية في أن يلملم الفريق النصراوي أوضاعه ويصحح ما فات من أخطاء و أن يحرص على عدم التفريط في النقاط القادمة .
وفي هذه السطور حاولنا نأخذ بعضاً من الآراء التي تشخص الفريق تجاه ما قدمه في الفترة الماضية وما هي الحلول التي يجب أن تعمل في هذا التوقف من وجهة نظرهم فإلى ما قاله الأخوة الإعلاميين الأعزاء في هذا التقرير :

يقول الكاتب الرياضي المعروف طارق بن طالب : (( في التوقف هذا لابد أن يكون هناك فترة مراجعه وتفاهم مع المدر (والتر زينقا ) في بعض قناعاته أيضاً أرى أن التغيرات التي أحدثها المدرب في مباراة التعاون والفتح استطاع أن يقلب النتيجة وأما في لقاء الشباب فشل فشل ذريع بتغيراته ، وإصراره على وجود رازفان الذي لم يقدم أي لمحة تذكر عن مستواه ونحن نعرف جيدا أنه يقدم مستويات جيدة مع منتخبه ، لكن من الطبيعي جداً أي لاعب أجنبي يأتي ملاعبنا تتغير عليه البيئة بشكل كامل ( البيئة المناخية ، والحياتية ، والاجتماعية ) فيجب الصبر عليه وعلى الجمهور النصراوي أن يقف مع اللاعب في هذه الفترة ، كذلك التفاهم مع المدرب لا يشارك إلا اللاعب الجاهز تماما سواء محلي أو أجنبي وأيضاً التفاهم مع اللاعبين في مسألة التراخي عندما يسجلوا هدف وهذا الأمر غير جيد والدليل على ذلك عودتهم لأجواء اللقاء عند دخول هدف في مرماهم و أيضاً اللاعب احمد الدوخي لابد أن يعيد النظر في مستواه والذي كان بعيدا عن عطائه الحقيقي في المباريتين الأخيرتين وخاصة أمام الشباب كاد أن يحدث العيد.
ويضيف ابن طالب : (( يجب في هذه الفترة التركيز على اللاعبين وإخبارهم بأن فقدان أربع نقاط ليست نهاية المطاف ، كما أرجو من الإدارة الابتعاد عن المهاترات الإعلامية كالبلطان وغيره أوالانجراف خلف الصحف بما فيها التصويت الجديد والذي أحدث البلبة في وسطنا الرياضي وأقول الشمس لا تجحب بغربال)).

بينما يشدد الكاتب الرياضي المخضرم سعود الصرامي : (( مازلت عند قولي بأن الفريق النصراوي سيكون مختلف هذا العام وستكون له كلمة قوية ولكن ما نراه الآن هو عدم تقديم الأجانب المستوى المطلوب خاصة من لاعبي الوسط ومع هذا السيد زينقا مصر على إشراكهما رغم تواجد لاعبين محليين أفضل منهم وحقيقة المدرب لم يوظفهم التوظيف الحقيقي كما في اللاعب فيقاروا والزيلعي وعباس وغالب ولابد أن يناقش المدرب في هذه المواضيع
في النهاية الفريق يوجد فيه عناصر ممتازة ولكن تحتاج للتوظيف الجيد من المدرب
وارى بأن المدرب كان من المفروض عليه إشراك لاعبه رازفان تدريجيا لأنه ربما لم يتأقلم مع الأجواء)) .
وختم قوله : (( لابد أن يكون في فترة التوقف هذه إقامة معسكرات تدريبية ومباريات ودية تكون جادة وكذلك لابد من الصبر على اللاعبين الأجانب لأن فترة الانتقالات أقفلت وليس هناك عملية استبدال وإحلال)).

بينما يرى عضو الشرف النصراوي الأستاذ فهد الطخيم : (( الواضح للعيان بأن نادي النصر في تطور ملحوظ ويسير بالطريق الصحيح ابتداءً من الدور الثاني بالعام الماضي مروراً بمعسكر إيطاليا شاهدنا المعسكر كانت نتائجه طيبة خاض الفريق مباريات مع فرق كبيرة ونجاح المعسكر واضح ونتائجه بدأت من أول نتائج الفريق قدم مستويات جيدة ابتداء من لقاء نجران وبعدها لقاء الفتح مروراً بلقاء التعاون ونحن كنصراويين نعتبر أن الفريق فائزاً بخروجنا منها بظلم تحكيمي واضح وكذلك مباراة الشباب قدم مستوى لولا أن المدرب زينقا لم يوفق ولا نلومه ولكن أعتقد من وجهة نظر خاصة هناك بعض الآراء الفنية لم يوفق فيها كإبقائه على اللاعب رزافان وبلاشك هذا اللاعب لاعب عالمي و أساسي في منتخبه وليس على كل حال وعلينا الصبر ولنا في بعض اللاعبين العالميين في الفرق الأخرى مثال وأنا متأمل بأنه لاعب مكسب وسيقدم الشيء الكثير للفريق وعلى المدرب ألا يشركه على حسا ب الفريق خاصة في المباريات الكبيرة وأرى أن يكون متواجد في المباريات الأقل أهمية حتى يتأقلم وينسجم اللاعب مع الفريق وكان من المفترض في لقاء الشباب ألا يشارك أساسيا.
ويضيف الطخيم : ((أعود وأقول المدرب لا بد أن نصبر عليه ممكن مع الوقت يتأقلم مع لاعبيه ويتفهم الأوضاع وخاصة أن الدوري السعودي جديد عليه ولابد ان يوجه من الإدارة في أمور إدارية تغيب عن المدرب و فيما يخص لقاء الشباب خسرناها بأخطاء التبديل وخاصة خروج النجم سعد الحارثي حتى ولم يرى المدرب أنه لم يقدم حاجة فتواجد سعد يترك هيبة كبيرة لدى دفاع الخصم وممكن أن يسجل في أي لحظة وحقيقة لم يعجبني ماقام به أثناء الخروج في لقاء الشباب من المفترض ان يكون أكثر هدوءاً لأنه قدوة للاعبين الصغار وختم قوله : ((الأمل لا زال في الدوري قائما وأتمنى ان تصحح بعض الأخطاء البسيطة في فترة التوقف ورسالتي للجماهير أن تصبر على اللاعب عبدالكريم الخيبري فاللاعب صغير وواعد وله مستقبل ولا أنسى أن أشيد بما يقدمه الأمير فيصل بن تركي ونائبه السلهام ومدير الفريق القريني كما أشيد بأعضاء الشرف الكبار أمثال الأمير : ( منصور بن سعود وطلال بن سعود والأمير تركي بن ناصر ومحمد بن عبدالله والوليد بن بدر ) ولنا عشم في الأمير ممدوح بن عبدالرحمن ومازلنا نثق في نصراويته وألا يطغى موضوع ماسا على سير العمل وأعتقد بأن العملية بسيطة إن شاء الله وبيد الأمير حلها بالوضع المناسب وهو عضو شرف فعال ولا أحد يجهل ذلك . ))

ويقول المدرب الوطني القدير الأستاذ علي كميخ : (( النصر هذا الموسم مختلف استمراراً لنهاية القسم الثاني من الموسم الماضي لا على مستوى العمل الإداري ولا على العمل الفني ولا على حماس اللاعبين إلا انه لم ينعكس هذا التطور باستثمار الدعم الجماهيري لتلافي السلبيات في المباريات الماضية ،فالفريق لم يكن في أفضل حالاته الفنية بل كان في أحسن حالاته المعنوية ومن لقاء إلى آخر لم يتطور الأداء الفني بل تطور الحماس والتفاعل الجماهيري مع بعض الامتيازات للاعبين داخل الميدان ويأتي في مقدمتهم الحارثي والسهلاوي وبرناوي وغالب والقحطاني والمعيار الفني للفريق في الثلاث المباريات الماضية يرتقي على جيد عطفاُ انه حصل على ثمان نقاط ويضيف كميخ : ((ما يتطلبه النصر في فترة التوقف يتمحور في ثلاثة أشياء أساسية أولها : أن يكون هناك منهجية للمدرب (السيد زينقا )في طريقة اللعب الهجومي والدفاعي بعيداً عن الحماس والعشوائية والتركيز على تحفيظ اللاعبين طريقة اللاعب سواء على الطرف الأيمن أو الأيسر بوجود اللاعبين المؤثرين في هذا الجانب
ثانيها: أن يتم تطوير الكرات الثابتة وتوكل مهماته للاعبين المتميزين غير السهلاوي على أن يكون متواجد في الصندوق ثالثها : إستراتيجية المباراة القادمة ليست كإستراتيجية المباراة الفائتة وهي الحصول على أقل الخسائر داخل الملعب لا من الناحية الفنية ولا من النتائجية من خلال قراء جيدة من المدرب بالذات في الثلاث المباريات الأولى بعد التوقف)).

ويؤكد الإعلامي الرياضي العزيز : شجاع القحطاني : (( لاشك طموح المشجع النصراوي أن يحقق فريقه العلامة الكاملة 12 نقطة ولكن أعتقد أن الظروف التي واجهت الفريق لم تساعده في أن يصل لمبتغاه وفي مباراة التعاون التعادل يعتبر كخسارة ولكن في لقاء الشباب قدم النصر كرة جميلة لعب بتشكيلة مناسبة ولكن مستوى اللاعبين الأجانب لم يرضي النصراويين الرضا الكامل نشاهد هؤلاء اللاعبين دوليين في منتخباتهم وهذا معنى أنهم لاعبين على مستوى عالي وإذا ما نجح اللاعب في ناديك ليس معنى أنه فاشل ممكن هناك مسببات لم تساعده على الظهور كما هو الحال لرزافان ويضيف القحطاني : ((من الصعوبة الحكم على الأجانب من الآن ولابد من الجمهور أن يعطي اللاعبين والمدرب فرصة وأن يأخذ من نادي الأهلي عبرة دائما مايغير في لاعبيه ومدربيه ومع ذلك لا يتطور الأهلي لأنه افتقد لعملية الاستقرار الفني والعناصري داخل الملعب
واختم قولي : الأهم الاستقرار لأنه هو من يأتي النتائج المرضية . ))

بينما يرى الكاتب والشاعر الأستاذ فرحان الفرحان : (( في البداية لابد أن يعرف الجميع وهذه قناعتي الشخصية أن أسوء عمل يقوم به بعد بداية الدوري هو تغيير المدرب ولكن لا يمنع ان تكون هناك رؤى نقدية إن رأى المدرب أو الإدارة أن هذا الرؤى صائبة أو تقرب لايمنع أن تؤخذ فيها والملاحظ على الفريق النصراوي ان السيد زينقا الآن اعتمد الكرة الأوربية التقليدية التي تعتمد على الركض مثل الجياد المطلقة والكورة الطويلة المرسلة بدون عنوان وهذا هو الحاصل هذه النقطة الأولى والثانية هو إصرار السيد زينقا على الزج ببيتري ورزافان من بداية المباراة وهو لم يضعهم تحت الضغط واللاعبان لم يقدما أي شيء يرفع الضغط عنهم وأضاف الفرحان : ((زينجا صراحة بدأ بالعكس سواء من التكتيك أو إشراك اللاعبين المفترض ان يعرف أن الكرة السعودية هي لاتينية الانتماء تعتمد على التمرير السريع والقصيرة والتحرك الجماعي وعليه ان يعود للمدرسة النكهة الأوروبية السعودية إن صح التفسير ثم يطور أن أراد اللعب الطويل ولاعبيه الجانب لا يبدأ بهم في المباريات بل يتركهم بدلاء حتى إذا تقدم الفريق يشركهم حتى يتأقلموا مع الفريق وختم الفرحان : (( للأسف الفريق ليس واضح لايوجد منهجية الفريق يتحرك بصورة دائمة ولكن ليست مقننة ، بالنسبة لفترة التوقف أتمنى من زينقا ان يراجع المنهجية وألا يحاول ان ينقل أداء الفريق من يوم وليلة من المدرسة السعودية ذات الصبغة اللاتينية على المدرسة الأوربية القديمة ويجب كذلك ألا نستعجل بالأحكام على المدرب واللاعبين ونمنحهم مساحة من الصبر)).

اشكركي والشكر موصول لصحيفة سبورت على هذا الاستطلاع

يعطيك العافيه

مشكور وتسلم الايادي على النقل .
ولله يوفق العالمي