04-06-2011, 03:17 PM
|
|
الشباب يبحث عن بقايا «أمل آسيوي» الرياض. إبراهيم الموسى انزو هيكتور يوجه اللاعبين خلا
الشباب يبحث عن بقايا «أمل آسيوي»
الرياض. إبراهيم الموسى
يخوض مساء اليوم وعند الساعة الثامنة وخمس دقائق ممثلنا فريق الشباب لقاء مهما ومفصليا أمام فريق الإمارات الإماراتي ضمن إطار منافسات المجموعة الرابعة في ذهاب الجولة الثالثة من منافسات البطولة الآسيوية، وذلك على ملعب الأمير فيصل بن فهد في مقابلة لن تكون سهلة على الطرفين، فالشباب يحل ثالثا برصيد نقطتين حققهما من تعادلين، وضيفه يحل وصيفا بثلاث نقاط، فلذا يعد اللقاء مفترق طرق لكليهما فهما مطالبان بالفوز وتحقيق علامة المقابلة كاملة للاقتراب أكثر من التأهل وخصوصا فريق الشباب كون اللقاء يقام على أرضه وبين جماهيره ولا شك أن مدرب الفريق هيكتور سيعد عدته للإطاحة بضيفه من خلال اختيار الطريقة والتشكيلة التي تؤدي لتحقيق تطلعاته وتطلعات محبي الشباب والجماهير السعودية عامة، فمن المتوقع أن يدخل اللقاء بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من معاذ وتفاريس وندا والمولد وفي المحاور الدفاعية سيوجد الثنائي الخيبري وفهد حمد وأمامهما الأسطا وكماتشو وفي المقدمة الشبابية الهداف كيتا والخطر الشمراني وسيعمد إلى محاصرة لاعبي الإمارات داخل قواعدهم مع تنويع الهجمات وخصوصا عن طريق الأطراف مستثمرا إجادة أظهرته للقيام بهذا الدور خير قيام مع إيعازه لخط هجومه بمشاغبة المدافعين بكثرة الحركة وتبادل المراكز لإتاحة الفرصة أمام القادمين من الخلف للاختراق أو التسديد مباشرة على المرمى.
أما مدرب فريق الإمارات التونسي غازي الغرايري فسيعد عدته على عدم خروج فريقه خاسرا اللقاء حتى تزداد حظوظه في اللقاءات القادمة فسيسعى لإقفال المناطق الخلفية لفريقه وتكثيف منطقة الوسط واللجوء للضغط على حامل الكرة لقتل النوايا الهجومية الشبابية في مهدها متبعا طريقة 4/2/2/1/1 بحضور الشاجي في الحراسة وأمامه فوزي وهادي سيف ومصطفى سعيد وحارب مردود وأمامهم عبدالله علي ومال الله وعلى الأطراف عامر ذيب وكركار وأمامهما بوقش خلف المهاجم الداوودي وسيضع آماله في الغارات المرتدة السريعة لاستغلال ترك لاعبي الشباب لمواقعهم وخصوصا عن طريق الأطراف لاستثمار تقدم الأظهرة الشبابية لمساندة هجمات فريقهم أو تحييدهم بعدم منحهم فرصة المساندة معتمدا على وجود خط هجوم قوي بقيادة الحاج بوقش ونبيل الداوودي، بالإضافة لمطالبته للاعبيه بالتسديدات من خارج المنطقة، ففريق الإمارات يملك لاعبين لديهم القدرة على الخروج بنتيجة إيجابية لفريقهم أقلها الحصول على نقطة بطعم الانتصار من فم الأسد الشبابي، وأكثر ما يخشاه محبو الكرة السعودية على فرقهم تأثرهم بما يتردد في الشارع الرياضي حول انسحاب الفرق السعودية من البطولة الآسيوية .
|