ورداً .. قــطـــفــتــه .. حتى اضعه ( هُنا )

!!!!!!!!!!!!!

وهـو الـذي بات الليالي ساهرا *** يـرعى الـنجوم لـعله يـلقاكِ

فـي يـوم عـيدٍ حـافل قـابلتِهِ *** فـتسارعتْ تـرخي الخمارَ يداكِ

أتـحـرّمين عـليه مـنية قـلبه *** وتـحـللين لـغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيره رؤيــاكِ

وتـسارعين إلـى الهروبِ بخفةٍ *** كــي لا يـمتّع عـينَه بـبهاكِ

!!!!!!!!!!!!!

للأسف ..
رغم كرهي العميق ..
لمحمد عبده .. فلا احب السماع له ابداً ..
والحب والكره من الله وحده ..

الا ان
اغنية اسمحي لي يالغرام ..
تعد افضل اغنية سمعتها بتاريخ الفن بلا منآزع ..


عودي المبري .. بقاء به .. من عطايا الوقت روح ..
فصل خآمس حآير .. بين الفصول الأربـــــــــــــــــــــــــــــــــعة ..
رآس مالي ذكريات .. وحلم وامــآل وطمــــــــــــــــــــــــوح ..
لاصديق .. ولا رفيق .. ولا طـــــــــــــــــريق أتبــــــــــــــــــــعـــــــــــــه ..
سامحيني .. دام عذري واضح .. كل الوضــــــــــــــوح ..
واسمحي لي .. بالرحيل .. بــــلا .. تــــــذاكر وامتعه ..
اسمحي لي يالغرام .. العف .. يالوجه الســـمـــوح ...
ان لزمت الصمت .. او حتى .. لبست الأقنـــعه ...
أعترف لك مابقى .. من عالي الهمه ســـفــــــــــــــــــــوح ...
انحدر .. كلي .. كما .. طفل تحدر .. مدمــعـــــــه ...

آه ..
ياجود الحزن ..
وياي .. في الفرحه شحوح ..
ضآيع بهمومي الغبراء
بوسط المعمعه ..

اشتكي .. لـ وسآدتي .. دنيآي ..
وأسمعها تنــوح ..
كأنها .. بعضي .. وبعضي ..
وين هو من ضيعه ...


مختلط في عبرتي .. حبر الشقاء ..
ودم الجروح ..
مستوي في نظرتي ..
غرب الوجود
ومطلعه .


سآمحيني ..
دآم عذري واضح .. كل الوضوح ...
سآمحيني .. دآم عذري واضح .. كل الوضوح ..


كلمآت ..
تحكي .. لكل شخص واقعه ..
كل شخص .. يستطيع ان يفسرها له . ويجعلها له ..
مع ان المعنى ضائع .. والشاعر ضائع ..

حقيقه ..
حاولت ان افسرها ...
مده .. طويلة .. لكن اكتشفت ان كل شخص يفسرها بكيفيه ..

فصل خامس حايرن بين الفصول الاربعه
قيل لي بأنه احب وحده .. وهو متزوج 4 . واحتار من يطلق

فصل خامس حايرين بين الفصول الاربعه
قيل لي بانه يعيش اربعه فصول شتاء وخريف وصيف وربيع
وفصله الخامس من احب ..


التفسير الثاني لا اظنه صحيحاً ..
لسبب بسيط .. لو كان فعلاً القصد كذا لما اصبح للبيت معنى ..
فالجميع يعيش الفصول الاربعه ويحب .. !!


اسمحي لي بالرحيل بلا تذاكر امتعه
هل يعني الموت ؟

وهل العذر لأجل الرحيل
فعلاً .. لأجل الموت .. والشكوى من ألمه من مرض ؟


عن نفسي ..
اظن .. ان صاحب القصيده ..
يعاني من مرض .. او الم انهى طموحه وحياته ..
بعد ان كان همته عاليه . واراد ان يصارح من يحب بمرضه ..
وكتب هذي القصيده ..

عودي المبري .. بقاء به .. من عطايا الوقت روح ..
اظن انه مغزى القصيده


عموماً
جمآل القصيده ..
وروعه اللحن .. والاداء .. والعود ..
جعلها اسطوريــه ..

اعلم انها لأسير الشوق
وهو نواف بن فيصل . لكن ع الورق
اما الحقيقه .. لايمكن ان يكتب هذه القصيده شخص
كفيصل او غيره .. مع احترامي الكامل لهم .

من يقول ..
راس مالي .. ذكريات .. وحلم وامال وطموح ..
سامحيني .. دام عذري واضح كل الوضوح ..
اسمحي لي بالرحيل بلا تذاكر وامتعه ..


لايمكن ان يجعل
عادل البطي رئيساً للجنه الفنيه

!!!!!!!!!!!!

وأبْغِـضْ إذا أَبْغَضْتَ بغضــاً مقـارباً %% فإنك لا تدري متى أنت راجــعُ
وكُن معدناً للخير وأصفح عن الأذى %% فإنك راءٍ ما عمــلت وسـامعُ
وأحــبب إذا أحبـــبت حبـاً مقــارباً %% فإنك لا تدري متى أنت نـــــــــــازعُ

!!!!!!!!!!!!

أذكر .. قبل سنــوات ...
وجــدت كتاباً .. قــد علق بداخله ( ورقة مكتـوب بداخلها شعراً ) ...
امــا الكتــاب فكان روايــة اسمها ( الدرويش والموت )
لكــآتب يوغسلافي .. اسمه محمد
سليموفتيش .


الروايــة ..
عرفت عنها لاحقاً .. انها من أشهر الروايات ..
وخرجت عام 1966 م .. ثم ترجمت الى لغات عديدة كالفرنسية .
والروسيــة اظن والانجليزية .. ولكنها كانت أول رواية
تترجم الى العربيــة مُباشرة ..

فسبق ان قرأت روايات
لكتاب يوغسلافيين . تُرجمت رواياتهم للعربية نقلاً من الانجليزيه
مثلاً او الروسيــة . لم تكن مُباشرة من اليوغسلافيه .

وســآهم
بترجمة هذه الروآيــة ..
يوغسلافي .. درس بالأزهر .. وقاد اول جامعة
اسلامية اوربيه في يوغسلافيا .. اسمه احمد اسماعيلوفيتش ..
( كل يوغسلافيا اخر اسمائهم فيتش

المهم . انا اظن طولت بسالفة الرواية ..
وهي مش موضوعي اساساً .. انا موضوعي ورقة ( الشعر ) ..
اتذكر .. من الابيات الشعريــة :

كلهم .. الا وليداً في .. يديها .. قــد تراموا فــزعين ..
كلهم .. قــــد .. فارقوها .. وتهاوت تحتم كل العطايا ..
ورأى الفرسان .. ماحاق بها .. من وصمة البؤس المهين ..
فهوت .. ميتة .. في صدرها .. ( طفل ) واشلاء هدايا ..


كــانت القصيــدة طويلة ..
وطويلة جداً .. قرأتها .. بوقتها .. وقرأتها مره اخرى ..
في ظروف مختلفة .. وكنت لا اعلم عن قصتها .. بصدفة ..
بحثت بأحد الكتب .. عن امر معين ..

فوجدت نفس القصيدة ..
بمقدمة .. ونهاية .. وقصص طويلة عنها ..
فكانت قصيدة مشهورة . تسمى بــ ( مأساة زوجة حسن آغآ ) .
ويقال ان لها اكثر من 200 سنه .. وقد توافد عليها
اغلب الادباء الاوربين .. لترجمتها ..
وترجمة معانيها .. ونقلها ..

ومن كشف هــذه القصيدة ..
بآحث ايطالي .. ومن ثم ترجمت .. الى اللغة الانجليزية .
وترجمها ( والتر سكوت ) يلقبونه بالشاعر الرومانسي . وهو اسكتلندي
وامير شعراء بريطانيا في في قرن 19 .. ويقولون بأن الترجمة
كانت كما كتبتها باليوغسلافيه .. لبراعة والتر ..

واكبر شعراء
الألمان .. وصاحب الروايات ..
المتعدده .. ( جوتة ) قد ترجم القصيدة مرتين ..
لعظمتها بنظره .. وجوتة هذا اكبر الشعراء الألمان كما يقال ..

حتى في الستينات
حولت هذه القصيدة الى فيلم سينمائي
كما يذكر الكاتب المصري ( حسن فتح باب ههه اما اسمه شي )
هههههههه حسن فتح باب .. ياقلبيه بس .. واظن
هو من ترجمها للعربية اظن اظن ...



اتمنى ان اللي كتبته يكون صــح ...
فانا اعتمد كثير .. ع ذاكرتي .. فالقصيدة .. من زمان
وقصتها بعد من زمآن .. ولا مانع من التأكد
من الاشخاص المهتمين بهذا الامر .

اما عن نفسي
فهواية لا اكثر ..

بحكي موقف .. قبل ثلاث او اربع او خمس سنوات
تــذكرون وقت الإرهاب .. وفي كل فتره نسمع عن ان فيه تطويق امني
لإرهابي بالجهه الفلانيه .. وصارت حروب ارهابيه بين
الدوله .. ومجموعة .. بين افراد مختلفين ..


اذكــر
في ايام أجـازة ..
وفي القصيم بالتحديد بريــدة ..
ايام اذكر يجي مجموعة من الجيوب للأمن الخاص
متشابكين وكانو يدورون بكل جهه . كذا وظيفتهم من بعد العشاء
حتى الساعه 9 تقريبا وهم يدورون بمكان واحد
وغيرهم بمكان وغيرهم بمكان ..

اظن ان سكان
بريدة يعرفون عن هالشي ..

المهم
مره نايم انا ..
صحيت تقريبا بعد صلاة العشاء .
توي مفتح .. خلصت اموري .. ولبست وطلعت ..
وانا في الاستراحة . كنت اشوف كأنه اطلاق نار . من جهه الشرق
واشوف شعال الرصاص حق الرشاش ..

طبعاً تأكدت
انا وخلاص انها رشاش وطلق نار
منتهين منها ذي ..

وانا رافع راسي اتابع طلق النار
بشوف من اي جهه . الا واسمع دوووب
يعني صوت قوي .. انحش .. واركب السيارة وامشي مليون
لوين متجه مدري .. المهم ابي انحاش ..

وانا امشي
والله العظيم ماكذب اشوف الطلقات قريبه
والشوارع كانها فليم .. تجيك سياره يوقف صاحبها وينزل يركض
يدخل في مسجد ولا في سوبر ماركت ..

حتى الحين
انا مدري وش القصة
ولا ادري وش القضية . ولا ادري اساساً وين
اطلاق الرصاص اسمع واشوف الناس واشوف الطلقات لكن
مادري ليش ومادري وين هم ولا ادري وش الحكاية .

المهم
زادت السالفة
كل من جاء وقف سيارته ونزل وصار يركض
بالشارع لأي مكان يتخبى فيه .. وهم ناس عاديين يعني
مالهم علاقة باطلاق النار او بغيرهم .. بس
شافو اطلاق النار وخافوا ونزلوا .


طبعاً
انا .. للحين امشي بالسيارة ..
وقفت عند اشاره .. شفت العالم تقطع الاشارات
ووقطعتها .. تدرون وين صرت ؟


هههههههههههههههههههه شي مخيف
بوسط اطلاق النار .. ( الحين بنحاش وطبيت عندهم )
والله العظيم اني بوسطهم .. الشرطه والامن الخاص يطلقون نار
من سيارات ومن مسدساتهم . وكان مختبين ورى
الشجر ..

واللي يطلقون نار ع الشرطه
كانو بعدين , ورى شجر خلف بيوت كذا
كانو يشوفون الانوار ويطلقون باتجاه النور ..

وانا بوسط ذولا ..
وش جابني مدري .. وكيف صرت بالوسط مدري ..
انا اذكر اني كنت منحااش عنهم ...
مدري كيف طبيت ..

كان موقف
مخيف .. طبعاً تشهدت انا ..
اذكر .. وكنت واثق اني ماراح اطلع الا تجيني رصاصه
او 2 او عشر بعد ..

يعني كنت بالنص
هذولاك يطلقون من جهه والشرطه من جهه
وانا بنصهم .. يعني انا ماضربوني ذولاك بيضربوني ذولا ..

طبعا كنت ماسك
الدركسون .. ومنزل راسي للارض .
وامشي شوي شوي .. ابي اطلع ..
لكن للأسف مافي مجال اني اطلع .. وقفت .. بالسيارة
وكلي رعب وخوف .. لحد مانصاب شرطي وجته رصاصه فجاء
الاسعاف وفتح الطريق وقدرت انحاش ..

وكيف
طلعت فوق الرصيف
ولا وقفت الا بالرياض بعدها


ستر الله ..
وربي موقف لايمكن انساه
تخيلوا بين اطلاق نار وفي بريده بعد
وين حنا فيه

هنا هذه الليلة
الجبل شاعر
والشجرة قلم
والسهل صفحة
والنهر سطر
والحجر نقطة
وأنا علامة تعجب ( هنا ) !!

شاعر .. كُردي ..
( شيركو . بيكه )

( أحـــــــــــــــــــــــــــذركــــ )
يجي يــوم ( التفت ) وأكـــــشــــــفــــــــك .. !!

كُــل ذنبي ..
انني اعشق المطر والطبيعة .. !!

لا جديد يُذكر ..
كُل شي اختلط .. كما كآن .. كُل شي عاد الى بعضه كما كآن ..
فأختلط الورد مع الدم . والدمع مع الألم . والضحكات مع الحُزن . والأسى مع الفرح ..
هذه حيــاتي بـ اختصــآر .. تتجدد بكُل مرة بشكل مُتــقـارب لبعضه ...
فالألم يبقى .. وغــيره يــتــحـــركـ ..


ذكريــات تعود ..
بين فترة وفترة .. تُذكرني بكُل شي مزقني ..
حروف .. في بالي كالمعلقــات .. تنخر في اجزاء عقلي لتُعيد الحُزن .
دُنيــا تصبح سـوداء .. أكثر .. فـ أكثر .. فـ أكثر ..

كــُل مـ أحتــاجه الآن ...
مــكــأن كله أخضر . وعليه زخات من المطر البارد ..
وظلام دآمس . اشجار عملاقة .. وهدوء .. لايُسمع الا صوت المطر .
وبوسط المكآن كُرسي يهتز حسب ارادتي .. وانا بوسطه ..
ممتد .. وبيدي كوب قهوة .. ممزوج بسكر .
ساخن جداً .. يخرج بُخار منه
بالظلام مع المطر .


وانا تحت ( زخات المطر ) ..
اهتز بالكرسي .. حتى شروق الشمس !!