سحقاً لمن يجرؤ بوجه نصري

نصرٌ تتنفَّس به آلعقول قبل آلأبدآن , تليدُ مجدٍ بـغنى عن حديث ترجمآن
أو طلسميَّآت كَهَّآن ! إن حضر فـ لآ عجب من تسمَّر آلأعيآن
وإن غآب تلقَّفته آلركبآن , لـ تروي شغف فضول آلأزمآن
معلم حضآرة , تآريخ مهآرة , ولـ جمهوره
أعظم وآشرف تيجآن
آلأَمآرة
....
سحقاً للفرح إن لم يتخذ من ثلاثي الحرف نشوة , والصفة لها وطن , ورسم الدلالة أكسدة , وملامح الحفّاظ قزحيّ الصورة , متحفاً له وتمثال معلم , فذهبيّ الشعاع يعانق الهتاّن !!
....
سحقاً للجاذبيّة إن لم تُفسّر في سقوط الأفئدة على ضريح الحب , فمركزيّة الأرض , فرع من أصل , بإنسكابيّة الفضاء , فأقطع البيد أو أسبح الأفاق , فالجاذبيّة كينونتها ثلاثي حرف !!
....
سحقاً للغة في تراكيب البيان , مع طلمسيِّات الخيال , إن تلاقح الخمس مضافة العشرين , وخرج من رحمها من يفوق المحتفى به مكانة لفظيّة أو قيمة معنويّة , فـ مطلب العقلاء , والوجهاء , والحكماء , والأغنياء , والفقراء , وكُلِّ ذي لبٍّ وإن أختلف النظراء (ثلاثي حرف) ليس كمثله شئ !!
....
سحقاً للعدل , للعقل , للإنتماء , للوفاق الفطري ..!!.. في تبعيِّة الحظ , الجهل , الغوغائيّة , العداء الرخيص ..!!.. إن أستمرأ ضبابيّة المشهد , وسوداويّة الأفق , بحيث لم يكن له اليد الطولى في عمليّة التشريّع والتقريّع !!
....
سحقاً بملء الفاه , لكل الأقزام الذين تعمّلقوا ببقعة الضوء , وشهد الذات , ومنجز الرجال فهيبة الأمس , وحدث اليوم , ومشرق الغد , كفاه كرماً !! مايسبغ به على عُراة الشهرة ومتخمي الحنجرة , ومتلوّني الفكرة !!
....


سحقاً للرعآع وآلهوآمش متنكَّرَيَّ آلهيئة لـ ذَرْ آلرمآد في آلأعين , خشية إنفضآح زيفهم
آلعقلي وآلوطني على حدٍ سوآء ! وللرسم آلجمركي بـ دلآلة تلك آلصبغة آلنتنة آلزَّرقة
آلتي أخرجت آلرويبضة وملآحقهآ من جحيرآتهم (لا) جحورهم !
....
سحقاً للقادرين , وببواطن الأمور كاشفين , وبالبصيرة متبصّرين , عدم المشاركة في دفع عجلة النماء , والوقوف موقف المتفرّجين , تحت ذريعة هم الشمال ونحنُ اليمين !! أليس به من رجلٍ رشيد , وصاحب فكرٍ سديد ؟! يجمع شتات المتناحرين , فيصبح المعصم من حديد , والكف ينبت بالروّض المديد !!
....
سحقاً للعآشق آلمتيَّم إن لم يسآرع بـ آلإنطوآء تحت رآية وفخر معشوقه , يدفعه شغف
آلأسم , وحقيقة آلمنطق , بــ شرف آلأصل , وفخر آلإنتمآء , وأصآلة آلمنجز !
....
سحقاً للحظة التي أجهضت مولد الفرحة , فـ لاحت بها العيون المتوشّحة بالحزن , المتعانقة أكفَّها للتنفيس مما تئن به ذواتها من جبال الأسى والحرمان , يرتسم ذلك بغيبيّة القادم , وتشتّت الصورة بين المردوم والرادم من بقآيآ آلأسطول آلخرسآني !
....
سحقاً لرواية الألم , التي تتخذ من البراءة تجسيّداً لها , ومن البساطة زاداً تقتات به , وبـ صروح المجد قاعاً للجبن , تجيد الإنطواء عليّه , ليس بجهة واحدة , بل على الجهات الأربعة !!
....

هم هكذآ منذو آلأزل ! متشدَّقي آلفضيلة وآلوطنيَّة , يجيدون آلعمل خلف آلكوآليس
لم يجرؤ يوماً مآ على آلمبآرزة له وجهاً لـ وجه ! أشجعهم وأجدرهم من يقوم
بآلعمل على إستخلآص آلمنهج لـ أُولِئ آلفكر آلمعلَّب ! على مآهم به
من دلآل ! إلآ إنَّهم بـ ورود آسمه يشعرون بـ آلإذلآل !
فـ هل يضير آلأخرين ضِعَآف آلحآل وآلمَأل
من آلإنطوآء تحت إبطهَم ! فـ حلم
آلجيعآن عيش ! ولكن
لن يطول مكوث
آلعيش
فـ آلعآلمي قد أستشآط وزمْجَر , وبـ حنين آلمآضي تسلَّح وحضَّر , لـ فرض آلجزيَة
على من قد أختمر بـ قنآعه وآلأن لم يعد مُتَخَمَّر ! فـ إنَّي أرى وجوهاً قد حآن
خِمَآرهآ ! ووجوهاً لن يطول بهآ مِدَآهآ ! فـ ألتفَّوآ حول نصركم ! وحذآري
حذآري تديروآ له ظهوركم ! فـ زئير حنآجركم ومجآمر كفوفكم أبلغ
ردَّ ! وأعظم حَجَّة وآحتجآج ! تقصموآ بهآ ظهورهم
وتبثَّوآ آلرعب في دوآخلهم ! فـ كونوآ عوناً
لـ أبنآئكم ! ولـ قآئد مسيرتكم !
وقبل هذه وتلك
لبعضكم
بعضاً
....

(أخر آلنَّزف)

سحقاً للهوآمش بــ آلحيآة

جلاد الحرف