أوكـيــه يـاقــحــص ؟؟؟؟؟!!!

أوكيه يا قحص



: : مـقـال الـكـاتـب عـبـدالـعـزيـز الـسـويـد


هذا هو إعلام بلادي الرياضي، تجلى في تعامله مع الحوادث المتشابهة وكيفية تعامله معها، هذا هو بكل معانيه مهما حاولوا تجميله !! ففي حادثة مراقب الحكام النفيسة تعاملوا مع حادثة الرسالة في الجوال فشهروا بالحكم وتحدثوا وأسهبوا في فحوى الكلام ووقفوا مع من نشر الرسالة !! وفي حادثة القوبع أيضا تعاطوا مع الحدث كما تعاطوا مع النفيسة وقبلهم أيضا تسجيل الموينع! ولكن وعندما انتشر تسجيل عضو الشرف الهلالي في المواقع الإلكترونية وأيضا عندما خرج عضو الشرف في أحد مواقع البالتوك ولم ينكر التسجيل بل أكده !! كان توجههم في التعاطي هو على من نشر التسجيل وليس فيما ورد في التسجيل كتضليل وتمييع أحداث تاريخية تؤكد صدق من كانوا يهاجمهم ذلك الإعلام، حتى وصل بهم إلى التشكيك في وطنيته كل من يعارض !! لمجرد أنه لا يريد أن يكون هناك إنجاز يسجل في تاريخ أحد أندية الوطن على طريقة «أوكيه يا قحص»؟!.
- درس مونديالي –
عندما تشاهد منتخبات كأس العالم يتجلى لديك الفرق الكبير بين العقلية المستقاة من الثقافة الكروية لكل بلد فتجد مثلا منتخبات مثل الجزائر على سبيل المثال لا الحصر .. جلّ تفكير لاعبيها هو التسويق لأنفسهم فهم يبحثون عن منجزات شخصية لأن منتهى الطموح لديهم كان في التأهل لكأس العالم، لذلك تجد الفردية طاغية وعدم التعاون، بل التسديد من كل مناطق الملعب دون داعٍ، أما الفرق الكبيرة فهي فرق «شبعانة» تأهل، ولذلك طموحها تجاوز ما تفكر فيه تلك الدول الفقيرة كرويا. المتأهل إما من آسيا أو إفريقيا، ولذلك تجد أن الفريق منصهر جماعيا وإنجاز الوصول لأبعد مكان في كأس العالم هو الهدف طمعا في تحقيق كأس العالم!.. ولذلك لا أستغرب أن يتم إقحام لاعب ورقي وعادي لتحقيق منجز شخصي ما دام الطموح لا يتعدى تلك العقلية التي ابتلينا بها للأسف .. غيروا الفكر كي نصل أبعد!.

جريده شمس