حكاية الأسد الأصفر الشجاع

حكاية الأسد الأصفر الشجاع

يحكى أنه كان في الزمن الماضي في تلك الغابة المليئة بالوحوش أسدا مغوار وكان هذا الأسد يتسيد تلك الغابة يسيطر على كل ما فيها من فرائس مرت السنين تلو السنين وهو متسيدا لهذه الغابة وكان الثعلب يحاول كثيرا لمنافسة الأسد على الظفر ببعض الفرائس نجح في عدة مرات بمكره وخبثه وبمعاونة من بعض الحيوانات التي وضعت في لجان كثيرة من اللجان المحكمة للنظام في تلك الغابة وكان هناك نمرا شرسا كانت له انقضاضات كثيرة على بعض الفرائس ولم يسلم من مكر الثعلب الخبيث فقد حاول في مرات كثيرة من قتل بعض أبنائه ويصنع بينهم المشاكل لكي لا يستطيع النمر التفرغ لمطاردة الفرائس والانشغال بمشاكل أبنائه وهذه السياسة الخبيثة سبق أن قام بها مع الأسد .
ظهر الليث بين هؤلاء الثلاثة مع بعض الظهور للتماسيح الغاضبة على سيطرة الأسد على كل الفرائس وبمكر الثعلب وخبثه ومعاونة تلك الحيوانات الموضوعة لإرساء العدل بين الجميع عقد صلحا مع الليث وأصبحا صديقين في وجه الأسد وصديقه النمر وعادت التماسيح للاختفاء من جديد.
مع مرور الزمن شاب الأسد وسقطت أسنانه وبدءا كهلا وفقد مخالبه وفضل الاستراحة لالتقاط الأنفاس وأوكل مهمة التسيد على الغابة لصديقه النمر الشجاع ووقف في وجه الثعلب المكار والليث المهادن ولكنه وحيدا ودبت المشاكل في بيته بفضل مكر الثعلب وخبثه وضعف ومع كل ذلك كان يحاول الاصطياد لأكثر من فريسة وينجح في أكثر من مرة
نعود للأسد الهزيل المتفرغ للمشاهدة وحل مشاكله التي أنهكته كثيرا ويحاول أبنائه إعادته إلى ماضيه التليد الملئ بالانجازات وفي أكثر من مرة لا يستطيعون بسبب الحرب التي يشنها الثعلب وأعوانه عليه حتى لا يعود بالإضافة إلى اختلاف أبنائه الأشبال على أمور كثيرة وعدم اتفاقهم في مرات عديدة واجتمع الحكماء في أكثر من مرة وبدون جدوى
ومع مرور السنين والحال على ما هو عليه تنافس بين الثلاثي النمر الشجاع والثعلب المكار والليث المهادن وبطلنا في هذه الحكاية الأسد يحاول أبنائه معالجته مع بعض الحكماء وفجاءة يعود احد أبنائه المخلصين إلى الغابة ويعاهد نفسه على إعادة أمجاد الأسد ويعمل بمعاونة أصدقائه المخلصين على ذلك ورغم انه لا زال في طريق البناء والمعالجة إلا أنها ظهرت بعض الزوابع التي لم يكن يحسب لها حسابا ولم يلقى لها بالا ومن اقرب المقربين له من إخوته وأبناء عمومته ولكنه لا يزال مستمرا في طريقه الملئ بالعقبات رغم اتفاق كثير من أبناء الأسد على هذا الشبل الحكيم ومحبتهم له وهو يحاول بفكره وفكر معاونيه وقام بجلب كثير من الخبراء للنهوض ببناء مملكة الأسد الأصفر الشجاع بتعاون المحبين ويتجاوزوا المؤامرات التي تحاك ضدهم وتحاول زعزعتهم وتفريقهم من جديد ولا ننسى مؤامرات الثعلب المكار من اشرنا إليهم سابقا من الحيوانات .
هل يستطيع هذا الشبل المخلص الحكيم أن يعيد مملكة الأسد الأصفر الشجاع ام لا ؟
لكم تحياتي
سلمان الغزواني