سبورت رأس الإعلام النصراوي المحايد

لا أحد يستطيع أن ينكر دور وأهمية الإعلام سواء كان ذلك أعلاما سياسيا أو دينيا أو رياضيا
فا الإعلام هو واجهة الشعوب وناقل الأحداث والحضارات وبسبب الثورة التكنولوجية الكبيرة تحول العالم إلى قرية صغيرة وإذا حصرنا حديثنا عن الإعلام الرياضي لدينا في المملكة المقروء أو المرئي
لوجدنا أن الأعلام المقروء وأقصد بذلك الصحف الرياضية بشكل لا مجال للشك فيه يغلب عليها الإعلام الموجه وثقافة النادي الواحد إذا استثنينا صحيفتين أو ثلاث أما بقية الصحف فجميعها أوحادية التوجة رغم حاجتها للمال وقلة توزيعها إلا أنهم رضوا بذلك مقابل أن يبقوا هم وناديهم فقط ولو بحثنا عن الإعلام النصراوي لوجدنا كتّابا كباراًَ وأسماء هي الأبرز والأشهر على الساحة الرياضية ولكنهم مشتتين وربما يخضع الكثير منهم إلى سلطة سياسة الصحيفة ومن يشرف عليها حتى أن الكثير من الصحف الموجهة تبحث عن تلك الأسماء الكبيرة لتحريك ركودها وزيادة مبيعاتها ولكنها أول من يتخلى عنهم ويضيق عليهم لمجرد اختلاف الآراء وشدة المنافسة وأحداثها ولن أستدل فالشواهد كثيرة حتى بات المشجع النصراوي لا يجد سببا مقنعا لعدم وجود صحف أوحتى صحيفة نصراوية ولكنني أعتقد أن إدارات النصر السابقة لم تكن تريد صحف نصراوية لأن ذلك يتعارض مع ثقافة البقاء الدائم فلم تتحمس لإنشاء صحيفة ولم يأتي عضو بذلك فقط صحيفة شمس التي لم تأخذ من النصر سواء لقبه ووهجه فليس من المعقول أن يكون فريق بحجم جماهرية النصر لا يملك حتى صحيفة ولكنه قدر النصر وضريبة إختلاف الآراء والمصالح والبحث عن المصلحة الشخصية قبل مصلحة الفريق
رغم ما يمثله الإعلام من قوة وأهميته ولن أتحدث عن معاناة النصر في العام الماضي والأعوام السابقة فالنصر هو شماعة الفرق المنافسة والحديث عنه وعن مشاكله حتى ولو كانت من وحي الخيال لتوفير الجو المناسب لفريقهم وبلبلة النصر وإظهاره وكأنه الوحيد الذي يعاني من المشاكل وسيظل النصر يعاني مالم يكن له صحف تعطيه حقه وتكشف عيوب الآخرين ومع هذا استبشرت الجماهير النصراوية خيرا بعد أن شاهدوا صحيفة سبورت الإلكترونية وقد أصبحت واقعا حيا ومنهلا لكل من يحب العدل والمساواة بعيدا عن التحيز الفاضح فهي تعنى بجميع الفرق مع إعطاء النصر حقه المفقود على الورق وظهور هذه الصحيفة خلق جوا من الارتياح والتعويض لدى المشجع النصراوي وقد استطاعت الصحيفة كسب مساحة جماهيرية عالية من مختلف الإنتماءات رغم أنها لم تحظى بما حظيت به صحيفة الجماهير وصحيفة قول "أون لاين " من الدعاية عبر القناة الرياضية أو برنامج الجولة سابقا الذي قدم دعاية كاملة لصحيفة الجماهير ولكن الواضح أن سبورت تتفوق على الصحيفتين السابقتين الذكر من ناحية الإخراج وسهولة التصفح والصحيفة تشهد تطورا سريعا وجميلا ومدروسا ...
وإذا كان هناك من تمني فهو ضم بعض الكتاب الكبار أو إنزال مقالتهم في وحينها ..
وقفات.*.

تترقب جماهير النصر وبتخوف كبير عودة المنافسات لأن وضع أجانب النصر غير واضح.
هل يعي القريني وإدارة النصر أن هناك من يسعى لزرع التنافربين الحارثي والسهلاوي .
بعد ظهور أزمات الهلال المالية اشتغلت صحف الهلال بمشاكل نور وعمران النصر كعادتهم.
التسجيل الصوتي لعضو شرفهم لم يأتي بجديد فهذا هم وإعلامهم لا يسمع شيئا .
أصبح الكاتب الكبير سعود بن عبدالعزيز يمثل جبهة إعلامية قوية.
يظل الدويش واحدا من أكبر الصحفيين في السعودية ومصدر رعب حتى لذلك العضو الذي يهوجس به حتى في محادثاته الخاصة .
ظهر عبد الرحمن بن مساعد العام الماضي بشخصية متفلسفة لا تقبل النقد على الهلال ولا على نفسه لكنه لا يجد مشكلة في الإساءة لرئيس نادي كبير مهددا له وكأنه ولي أمره .
أذا أراد الأمير فيصل بن تركي النجاح فعليه عدم الالتفات للحاسدين ممن يسمون أنفسهم أعضاء شرف للنصر وهم أعضاء المصلحة والترزز.

و دمتــــــــم..



بنت الجـبــل
كاتبة رياضية