..
في فرنسا أو ماكانت تعرف قديماً ببلاد (الغال) .. كانت الطبقة الوسطى (معدومة) .. فإما أن يعيش الشخص بفقرٍ مدقع .. او بثراءٍ (فاحش) .. ولم يكن ذلك يٌثير الغيره والفتنه في ارجاء ذلك المجتمع .. وكان الكل سعيداً بطريقة عيشه .. كان ذلك قبل ان تظهر مجموعة (الماسونيين) في فرنسا وتحويلها نظرة الفقير لطريقة معيشته .. فأججوا الرأي العام على نظام الحكم .. فكانت على إثرها الثورة الفرنسية .. وتم إقتحام سجن الباستيل (المنيع) .. ورفع جند السجن الرايات البيضاء من شدت الجموع المتقحمه .. وانتهت هذه الثورة بقتل (الملك) في احد ساحات باريس أمام العامة ..
كان كل ماقرأتم بسلاح واحد الا وهو (الإعلام) .. الإعلام الذي ساهم بتغيير نظام حكم .. الإعلام الذي أثار (شعباً) على ملكه .. وكان سلاح (البنائون الاحرار) أو مايعرف في وقتنا الحاضر (الماسونيين) .. وكانت الطريقة الامثل للسيطرة على توجهات (المتلقي) .. (الأسر الفكري) .. ابسط ماقد يقال عنه ..
قد يكون (ذلك) الكيان قد اتبع نفس النهج .. ولكن بطريقة أبسط .. مع كامل احترامي لاشقاءنا في نادي الهلال فهم مسلمون وعلى نفس الانتماء الوطني .. إلا أنهم رياضياً قد سلكوا طريق .. الماسونية ..
بسيطرتهم على المطبوعات الحكومية .. والقناة الحكومية .. استطاعوا ان يكونوا جيشاً من الاعلاميين .. و(حمقى) من المتلقين .. استطاعوا ان ينتجوا جيلاً (هلالياً) قد لا يعلم عن اسم الامين العام لناديه .. جيلاً يُحاج بما يكتب بإعلامهم المدفوع الثمن .. (جيلاً يقول ولا يعقل مايلفظ لسانه) ..
إمعات .. أبسط ماقد يقال عنهم .. فالطفل يسهل عليه محاجتهم .. لا لفشلهم في المجادلة .. بل (لعدم وجود الحجه) ..
الحل يسهل على (العاقل) .. فالصحف الالكترونية (على افئ من يشيل) .. وتوجهها نصراوي .. لا ينقصها سوى (طباعة) .. من أراد القوة الاعلامية عليه بضخ الماده ..
ومضة ~ : (ليس المهم ان تكون ملكاً .. ولكن الاهم ان تتصرف وكأنك ملك) ..