عيــــد سعيـــــد النـــــصر سيــــعود من جـــديد

بســــــم الله الرحمن الرحـــــيم

إخواني أعضاء المنتـــــــــــــدى تحية طيبـــة وبعـــد ,,,,,

إن مواجهة الضغوطات أمر ليس باليسير إطلاقا لما لها من تأثير على الفرد وبالتالي لن تستطيع السيطرة عليها . قد تشعر في بعض الأحيان بالرضا و الارتياح

ولكن في أغلب اللحظات ينتابك شعور بالاستغراب وعدم الاستقرار . وفي هذه اللحظات على وجه الخصوص هي حرية لطرح عدد من الفرضيات ولكن ليس بالضروري أن نسلم بصحتها أو عدم صحتها طالما قبلنا بالرأي الأخر مختلف كان أم متفق .

إلا أنني أجد هذه الفرضيات فيه نوعا من التقيد لإثبات من هو على صواب أو من الذي أصاب جزءا من الحقيقة بمعنى أدق .

لا أقلل من أهميتها أبدا طالما أن محورها واحد وهو تقيم الاختيار للعنصر الأجنبي " مدرب ولاعبين "

وهذا ما لمسته من خلال الأربع مواجهات الماضية ومع أن الفريق لم يكن بتلك الدرجة من السوء الإ أنة لم يخسر ولم يقنع وغير مستقر فنيا في بعض أجزاء اللقاءات السابقة هو المستغرب !!!!!!!.

ما بعد التـــــــــوقف .

هنالك نوع من المسلمات وأتمنى من الجميع أن يتفق عليها وهي مسلمات مفيدة نستطيع تنميتها والسيطرة عليها ولدينا القدرة على ذلك .

هي تعني أن النجاح أو الفشل أمر وارد ولكنه يحتاج إلى عدة عوامل أهمها الاستقرار و التأقلموالتوظيف الجيد ميدانيا هي ما يحتاجها أي لاعب محترف أجنبي كي يظهر ما عنده من إمكانيات فالتسرع في الحكم من خلال الأربع لقاءات الماضية أمر مرفوضوالتريث في باقي اللقاءات المقبلة أمر مطلوب .

هي تعني القدرة على تدوين الملاحظات والأخطاء والعمل على إصلاحها هي مهمة ومسؤولية شخص واحد فقط وهو زينجا .

وما نشاهده من حزم وجزم لهذا المدرب أقترن بطابع مميز جمع فيه ما بين الانضباط والحماس والجدية بين اللاعبين هو مؤشر لما يسمى بالعمل الاحترافي وما يناسب لاعبين محترفين هي صياغة فريققوي وأعتقد بأن المدرب لدية الكثير كي يقدمه لنا

بعــــــــــــــــــــــد العــــــــــــــــــــــيد

لا أستبعد تألق رازفان وإبداع ماكين وتطور بيتري . أبحث عن عودة القائد حسين وعن حماس الحارثي وأهداف السهلاوي و ريان .أستمتع بإيقاع غالب وعباس والزيلعي ورشاقة الدوخي وتألق الخيبري والبقية

وأطمئن لصلابة برناوي وحراسة الشبل عبد الله العنزي ولا أنسى راضى فالجميع راضى

أنتظر توهج سيمفونية فريق العالمي من جديد يمتع يقنع ويفوز

هي قراءة وتصحيح للمدرب قدير يقول لنا انتظروا فلدي المزيد هي أجمل معايدةعنوانها عيد سعيد النصر سيعود من جديد

بإذن الله تعـــــــــــــــالى

وكل عــــــــــــــــام وأنتم بخير ,,,,,,,,,,,,