مونديالي بالانبراش مقال جميل .

مقال جميل لكاتب صحيفة آون لاين اسمه :بندر خالد

كلامه جميل وفيه حقائق على فريق اتهاد جده &



&&&&&&&&&&&&


تواجدت كره القدم للترويح عن النفس ومن أجل المتعة والاستمتاع !
تواجدت كرة القدم بمفهوم التحدي والأخلاق والفوز والخسارة !
ولكن ما كان موجوداً في (مساء الأربعاء) هو عكس ما ذكر أعلاه تماما !
بل إنها (مجزرة) ألم وحسرة !
هذه (المجزرة) قادها هذه المرة النجم الخلوق سعود كريري ، والتي راح ضحيتها نجم الدفاع النصراوي الاسترالي ماكين (لكمة خطافية)، وبمرافقة من الموهوب سعود حمود وكاد أن يرافقهم فيكتور فيجاروا لولا رحمة الله وعطفه!
وفي الموسم الفائت ذهب نجم الهلال السويدي ويلهامسون ضحية (إنبراشات حديد) وادخل على أثرها غرفة العمليات ! وشاركه الألم أيضا نجم الاتفاق سابقا الكابتن عبدالرحمن القحطاني هو وزميله وليد الرجاء عندما تعرضا (لانبراش) خطير من قبل اللاعب رضا تكر اقل مايقال عنه (نو كومنت) !
نجم نادي الشباب ناجي مجرشي تعرض أيضا لتدخل عنيف ومن نفس اللاعب وهذا (للتنويه فقط) ! وآه على نواف التمياط ومن كان السبب في ابتعاده عن الملاعب !
المضحك كثيرا في كل هذه الإصابات المذكورة (أعلاه) أن الطرف الأول (المنبرش) ثابت والبقية متحركون !
للأسف أنها لم تكن هي المرة الأولى حتى نحسن النوايا وليست المرة الأخيرة حتى نبررها ولكنها المرة الألف لهؤلاء (المنبرشين) وسوف تستمر ! لن أصدم مستقبلا عندما تغيب بعض النجوم عن تقديم مستوياتها المطلوبة أمام هذا الفريق تحديدا وسأجد لهم العذر وسأبرر لهم بأنهم وبكل اختصار (موب بايعينها ياجماعة) ! النهاية المؤلمة لهذه (الإنبراشات) الخطيرة هي ضياع العديد من النجوم المفيدة للكرة السعودية مستقبلا والكل يتذكر المهزلة التي حدثت في الموسم الماضي في مباراة جدة الشهيرة مابين النصر والاتحاد وما تخللها من أحداث مؤسفة كان بطلها (المنبرش) أسامة المولد !
سعدت كثيرا وأنا استمع لتصريح الأمير فيصل بن تركي عندما تطرق لموضوع العلاقات الثنائية (الوهمية) مابين الناديين وأعلن أنها غير موجودة بتاتاً ولا يمكن لها أن تتواجد ! مثاليات مزيفة وعلاقات (وهمية) انتهت في زمن كحيلان الوفاء والتحدي والإخلاص !
وبخصوص حديث مدير المركز الإعلامي (المتناقض) جدا جدا الأخ عدنان جستينية عندما تطرق عن استهداف لاعبي فريقه عن بقية لاعبين الأندية الأخرى ، فربما انه تناسى تقرير الفيفا الخاص بكأس العالم للأندية وتحديدا النسخة التي شارك فيها ناديه المونديالي في (الإنبراش) عندما أشار التقرير إلى أن فريقه (الانبراشي) كان الأكثر نيلاً للبطاقات الصفراء حيث نال لاعبوه 9 بطاقات، إضافة إلى بطاقة حمراء واحدة، كما احتل أيضا صدارة الفرق الأكثر ارتكاباً للأخطاء المتعمدة (المقصود هنا انبراشات) والأخطاء التلقائية.
هذه الأحداث المتتالية في كل مباراة تحتاج للضرب بيد من حديد من قبل لجنة الانضباط في (الصمت) ولا أتمنى أن يكون سكوتها هذا هو دلالة واضحة على (تورطها) مع الجماهير كما ذكر الزميل العزيز خلف ملفي !