بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
إلى متى الشلهوب "القزم" مفروض علينا
هل قدرنا أن نقبل حثالة الهلال في المنتخب؟
من الشحاذ على الهواء مباشرة (صالح النعيمة) إلى هاوي السنترة وفضيحة المنتخب (سامي دحدح) إلى قناص الاستراحات (ياسر شعطوط) إلى القزم (محمد الشهلوب)! إلى متى يا منتخب الفضائح وهؤلاء يرقدون جاثوم ثقيل على صدرونا؟ وكلهم يحملون شارة الكابتن بالرغم من أننا نعرف حقيقة مستوياتهم وأخلاقهم!
لا أفهم حتى الآن ماهي المواصفات التي تجعل الشلهوب في المنتخب! لا تصدقوا مقولة الشلهوب موهوب, تلك كذبة من الإعلام الهلالي .. فهو لا يساوي اللاعبين البارزين الذين يلعبون على الجهة اليسرى, وأهمهم عبد الرحمن القحطاني ومناف أبو شقير وغيره من اللاعبين. ولتعلموا أن الشلهوب مفروض على بوسيروا في هذه البطولة, فقد وضعه المدرب (المنافق والشحاذ) كما يراه أحد أقرب اللاعبين لحقيقة المنتخب (الغشيان) في المكان الأكثر أريحية ألا وهو خلف المهاجم عسيري, حيث أنه يمكن له ألا يدافع وأن يكون مخدوم من الفريق ككل ولا يخدم الفريق نهائيا.
إن الكرات تأتيه وهو مرتاح في الأمام ولا يقوم بأي أدوار دفاعية! أليس من العيب أن يجلس محمد نور ويلعب هذا القزم في مستواه؟ إلى متى ونحن نعاني من هذه العينات المريضة فنيا وجسديا؟ وكما يقال: "حشفا وسوء كيلة" .. وفوق هذا التعالي على المنتخب وفوق أن المنتخب يلعب لخدمته وليس العكس .. ظهرت سلوكياته الهلالية الأصيلة التي تعلمها من سامي دحدح .. ألا وهي الأنانية وتلقف ضربات الجزاء. وحين فعل فإنه تسبب في ضياع فوز تاريخي على الكويت كما أضاع سامي دحدح البطولة الأفرو آسيوية.
انتظرت من الإعلام أن يتحدث عن "لقافة" هذا القزم ولكنني أجد الكل يدافع عنه منذ اللحظة الأولى حين ابتدأها المعلق بقوله: "يفداك مليون بلنتي يا شلهوب" وأقول لهذا المعلق: خسئت أنت والقزم الشلهوب.
ليكن بمعلوم هذا المعلق أننا هنا في السعودية نريد لاعبين جاهزين ولدينا عقول تميّز ما يحدث من حولنا. إن كنت أيها المعلق هلاليا وتدافع عن قزمكم, فنحن سعوديون نقول للشلهوب اترك المنتخب عاجلا غير آجل, فقد مللنا من كذب الإعلام على الناس بقصة موهبتك التي أجلستك في احتياط الهلال! أما حكاية الهداف في الموسم الماضي فلا ينخدع بها إلا شخص غير متابع, فكلنا نعلم أن نجوم الهجوم في الأندية كانوا مصابين, فصارت تلك فرصة لك في أن تملأ شباك نجران والحزم والفرق الصغيرة بالأهداف لتكون هدافا. أما أمام الفرق الكبيرة فإنك لم تسجل مما يدل على عدم جدوى وجودك في المنتخب أمام لاعبين لا يمكن لك أن تقارعهم, فأنت لن تقابل دفاع (الحزن) نادي الحزم ولا نجران ولا الفيصلي, أنت ستقابل نجوم منتخبات حقيقية. وإن كان البعض قد أبهره لعبك أمام منتخب اليمن الذي يساوي الحزم لدينا .. فإنه عرف حقيقة مستواك أمام منتخب الكويت متوسط المستوى, فاختفيت وضاعت فنياتك بين محاور ومدافعين من الفئة المتوسطة. فإلى متى ستبقى أيها الجاثوم القزم!
لا تعتقدوا أن في الشلهوب شيء يستحق من خلاله أن يكون في المنتخب سوى الواسطة .. والمصيبة أنه يلعب بشارة الكابتن ويهدر ضربات الجزاء .. حقا إنك سامي دحدح الجديد .. أعان الله المنتخب على أمثالك
محمد الشمري
.