بعض الصحفيين من أصحاب التوجه الليبرالي

اصبح من المألوف يومياً أن تشاهد وتقرأ كتابات في كبرى الصحف
من بعض الصحفيين من أصحاب التوجه الليبرالي ومن أتباع الغرب
إساءات وإفتراءات ومخالفات صريحة للأنظمة ..


ومن هذه المخالفات هو قرار خادم الحرمين بحصر الفتوى في هيئة كبار العلماء
مع التشديد على إحترام اللجنة
وبعد صدور فتوى من اللجنة .. شاهدنا هجوماً وتسفيهاً وإساءات بالجملة ..
في مخالفة صريحة وواضحة للقرار الملكي
ولنظام المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام
ولم نرى أي تحرك من وزارة الإعلام ..
فهل هؤلاء الصحفيين فوق النظام ؟




عندما يحدث خطأ فردي من شخص يتبع لجهة دينية ...
نجده يُكبر ويُبالغ في طرحه.. مع شن حملة منظمة في مقالاتهم
ثم تتلقفها المواقع الخارجية المعادية للبلد .. نقلاً عن هؤلاء الصحفيين
أليسوا بذلك يسيئون لسمعة البلد ؟
فهل هم فوق النظام ؟



عندما تحدث حادثة او خطأ ما في أي جهة ما لانشاهد هذا الإهتمام والتركيز
بينما خطأ من جهة _ دينية _نشاهد نشر الخبر من جهة واحدة
ونشر تفاصيله وهو لايزال في التحقيق ..ولم يبت في حكم القضية
وهذا مخالف للنظام كما ذكره وكيل وزارة الإعلام ..
فهل هم فوق النظام ؟



عندما يتحاكم جميع أفراد الشعب في المحاكم القضائية
وكلنا سواسية تحت القضاء
نجد أن هؤلاء الصحفيين لهم حصانة خاصة وغريبة ومريبة
فراينا شاتم الرسول عليه الصلاة والسلام
ورأينا معدي لقاءات المجاهرين بمعاصيهم وفسادهم
وراينا إساءات وإفتراءات وخوضاً في أحكام الدين من الجهلة
ورأينا تشويها لسمعة البلد ولمؤسساته الشرعية الرسمية والدينية
ورأينا تجاوزات ومخالفات للانظمة وللمهنية الصحفية المزعومة
فتحال قضاياهم إلى وزارة الإعلام
لتموت هناك ..
فهل هم فوق النظام ؟



الجميع سمع بالقرار الملكي واللهجة الشديدة في عدم مخالفته
والجميع سمع بفتوى الجنة الدائمة
والجميع سمع أو قرأ عن نظام المطبوعات والنشر
والجميع شاهد لقاء وكيل وزارة الإعلام في قناة دليل
وفهمنا أنه لايتساهل في المخالفات

ومع هذا مازلنا نقرأ يومياً لكتاب يضربون بكل هذه الأنظمة عرض الحائط
وأسمائهم معروفة ومقالاتهم منتشرة ومثبتة ..
فهل هم فوق النظام ؟




توجة هؤلاء الصحفيين أصبح معروف للجميع
وأهدافهم واضحة جداً
وسكوت وزارة الإعلام عن تجاوزاتهم
يفتح الباب لأسئلة كثيرة ومحرجة لها
فهل تتدارك الوزارة الوضع الحالي
وتحسن من صورتها ؟؟