12-21-2010, 02:16 PM
|
|
لجنة الانضباط ممنوعة من معاقبة أسامة المولد وزياييه
لجنة الانضباط ممنوعة من معاقبة أسامة المولد وزياييه
لا يحق للجنة الانضباط معاقبة أسامة المولد ولا الجزائري عبدالملك زياييه لاعبي فريق الاتحاد الكروي اللذين تعمدا ضرب اثنين من لاعبي الفيصلي في مباراة الفريقين الأخيرة ضمن مباريات الجولة الـ15 من دوري زين.
وحسب متابعة (قووول أون لاين)، كان الشارع الرياضي من خلال وسائل الإعلام يترقب عقوبات تصدر من لجنة الانضباط خصوصا مخاشنة أسامة المولد بضرب اللاعب في منطقة حساسة دون كرة، في حين كانت مخاشنة زياييه بالكرة ركلا من الخلف، وأجمع خبراء التحليل القانوني على طردهما لكن حكم المباراة فهد العريني اكتفى بالبطاقة الصفراء.
وتمنع لائحة اللجنة مسؤوليها من إصدار أي عقوبة بحق لاعب يرتكب خطأ حسب قانون كرة القدم (يقدر) الحكم منحه بطاقة صفراء بينما تستحق الحالة الطرد في مثل حالتي زياييه والمولد. لكن لائحة الانضباط تجيز مضاعفة العقوبة أو إصدار عقوبة أخرى لمن يرتكب عنفا أو يقع في خطأ يستوجب البطاقة الحمراء وطرده الحكم كأقصى عقوبة متاحة للحكم، في مثل حالة أسامة المولد مع لاعب النصر محمد السهلاوي العام الماضي وطرده الحكم وأصدرت لجنة الانضباط عقوبة إضافية بـ4 مباريات.
وحسب اللوائح فإن مثل هذه العقوبات الاستثنائية تصدر من الرئيس العام لرعاية الشباب متى رأى أن المصلحة العامة تقتضي ذلك، خصوصا في مثل حالة أسامة المولد التي استوجب فيها القانونيون عقوبة، بينما حالة زياييه أقل وقد تدرج ضمن الاحتكاك أثناء اللعب رغم خطورتها.
وبشأن قرار عقوبة عبدالملك الخيبري لاعب الشباب حينما دهس لاعبا من القادسية في آخر مباراة وعوقب من قبل لجنة الانضباط بمباراة واحدة ، بينما عوقب حسين عبد الغني لاعب النصر في حالة مشابهة بمباراتين مما أثار حفيظة النصراويين، فقد وصلت (قووول أون لاين) إلى أدق المعلومات في هذا الإطار وحسب تفنيد لجنة الانضباط للوائح في محيط عملها. هناك ما يسمى الضرب على مناطق حساسة أو تكون عرضتها أكثر خطورة كالرأس، ويعاقب اللاعب مباراتين مثل حالة عبدالغني، بينما الضرب على مكان يتحمل أو أقل خطورة في الظهر مثلا يعاقب مباراة واحدة مثل حالة الخيبري (كتف اللاعب)، وهناك العقوبة الأعلى (3 مباريات) ينتج عنها شج أو نزيف أو خطورة كبيرة مثل حالة نايف المولد لاعب نادي أحد نتج عن اعتدائه نزيف فأوقف 3 مباريات، ومحاولة اعتدائه على الحكم 3 مباريات وعوقب الأسبوع الماضي بـ6 مباريات.
ولم تناقش اللجنة أحداث ما بعد انتهاء مباراة الفتح والنصر حيث اندفع بعض اللاعبين تجاه الحكم ودفع أحد اللاعبين شرطيا، وماكين أيضا حاول ومنعه القريني.
وهنا نص المادة (41) في لائحة العقوبات
(العنف):
كل لاعب يهاجم بالدفع أو الركل أو نحوهما أي من المذكورين في المادة ( 4 ) من هذه اللائحة أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد أو المتعاونين معه سواءً داخل الملعب أو خارجه قبل أو أثناء أو بعد المباريات الرسمية والودية يعاقب بالإيقاف بما لا يتجاوز 3 مباريات رسمية في جميع الدرجات التي يحق له المشاركة فيها.
ومما يشار إليه أن لجنة الانضباط الجديدة برئاسة الأستاذ صلاح القثامي تجتمع دوريا كل يوم ثلاثاء لمراجعة أعمالها ومهامها ومستقبل عملها، وتجتمع في أي يوم حين حدوث حالات تستوجب إقرار عقوبة.
ويثمن لها تجاوبها مع الانتقادات والملاحظات، حيث سارعت في أول انتقاد لها حيال التلويح بالنقود وأدرجتها بعد تكرار الحادثة ضمن مخالفات الجمهور (الشغب الجماهيري)، وتبدأ بالغرامة المالية ثم تضاعف وتصل إلى منع الجمهور من الدخول على أرض فريقها.
ومما يستحق التنويه إليه أن اللجنة الحالية لم يمض على عملها سوى 3 أشهر وتتكون من الأستاذ صلاح القثامي (محامي) صاحب مكتب محاماة، ونائبه الأستاذ فيصل الخريجي (مستشار قانوني)، والأستاذ عبد الله القحطاني (حكم دولي سابق ومقيم ومحاضر في الاتحاد الآسيوي)، والأستاذ فهد العمري (قانوني)، والأستاذ فهد القحيز متخصص في (علم الحركة). وتعكف اللجنة على دراسة بنود اللائحة لتعديل بعض السلبيات في وقت لاحق وما لاحظته على اللائحة ككل من خلال خبرتهم القانونية والفنية.
|