قصتي مع السفر إلى مدينة ( بطولة ) خوفاً من مدينة ( حض أوفر ) المستديمة ..هام لنجومنا

بعد التحيه لكم يا جماهير العالمي،،،
أمل القارئة ومن ثم الحكم بعد ذلك ..... قصتي مع السفر إلى مدينة بطولة
في يوم من الأيام فكرت بالسفر إلى الخارج فقررت بالذهاب إلى مركز الطيار للطيران لأحجز مركباً لسفر إلى أحد المدن الجميلة و أسمها : بطولة و تم الحجز في يوم السبت الموافق 9/3/1432هـ الساعة 8:15 مساءً على الراحلة 17 رقم المقعد 3 وقد يكون رقم المقعد 2 بعد الساعة 10مساءً ولكن بعد الخروج من المنزل لذهاب إلى المطار و كانت الساعة 7 مساءً مسكت طريق الدائري و أثناء الطريق قبلت حوادث بسيطة أعاقت علي طول المسافة و التأخر و النرفزة و عدم التحكم في مقود السيارة بتركيز اسب فلان و ارفع صوتي على فلان لكي يفتح لي الطريق لأجل أن لا اتأخر على أقلاع الطائرة و بعد الوصول إلى المطار و بسرعة فائقة وقفت في المواقف المخالفة بالخطأ و تم سحب سيارتي إلى الحجز و بعد الوصول إلى رجل الأمن سلمت له الجواز و تذكرة السفر و كانت الساعة 8:45 فرفع رأسه وهو يناظرني متبسماً ساخراً يقول بدري يالشيخ الطائرة أقلعت قبل نص ساعة فما علي إلى أن أرفع صوتي عليه بقول لماذا و كيف و ليش فرد علي بهذا القول
الذي قد تعود لساني و سمعي عليه ( حض أوفر ) فنزلت رأس إلى تحت وقلت حسبي الله ونعم الوكيل كم هذه الكلمة تتعبني و ترفع ضغطي دائماً فتباً لها من هذه الكلمة ....
هنا المعنى من القصة ...... قد يتعجب القارئ ما هذه القصة الخيالية و كيف وضعت في هذا المنتدى الغير مخصص لها و مكانها منتدى العام أو منتدى القصص .. ولو تمعن في حروف الكلمات و ومغزاها لقال في نفسه صدقت بكل كلمه قلتها و معناها هذا حال نصرنا في كل مباراة ..
عندما تطير الطيور بأرزاقها تطالب و تحتج و تصرخ بصوت عالي لماذا و لماذا و لماذا ؟؟؟؟ هذا حالكم يا نجوم العالمي .. لماذا لم تسعون إلى الفوز و تدعون النرفزة و الغضب و الاحتجاجات خارج الملعب أتفكرون بأن الاحتجاج على كل صغيرة و كبيرة قد يطفأ غضب الجماهير عن سواد وجوهكم بالهزيمة أو تفكرون أن نترحم عليكم بأن فلان أصيب ولم يحتسب الحكم هذا انتم بعد ما تأخرت على الطائرة و طارت بركابها ولم أحصل على المقعد الثاني و لا المقعد الثالث ولو حتى الاحتياط بل المقعد الرابع الذي لم نراه من قبل سنة تعلمون بأن الهزيمة أو بأن أقلاع الطائرة عني بأنه من أفعالنا قبل و بعد المباراة أما أنا قد خرجت من المنزل متأخر و قابلني حوادث بسيطة جعلتني أخرج من طوري و ارفع صوتي على فلان و علان و أقف أمام هذا و اصرخ في وجهه و أقول له في الأخير لماذا وبعدها حصل لي ما حصل ( أقلاع الطائرة ) و أما انتم جعلتم الاحتجاج الحكم و النرفزة و الغضب عنوانكم في كل مباراة وهو ما سبب عليكم الهزيمة لماذا لا تجعلون الفوز هو عنوانكم ولماذا لا تتركون الاحتجاج و النرفزة و الغضب قبل الدخول في المباراة .. أنتم نجوم محترفون يجب عليكم الاتزان في كل خطوة قبل السقوط منها و الحذر من كل سقطة قبل الوقوع فيها و اجعلو الفوز بين ناظر أعينكم فأنتم للفوز وللفوز لكم يا نجوم العالمي .. أبتعدو عن كل ما يحدث في الملعب من احتجاج و نرفزه و غيرة فهذا ما يحتاجة الحكم إذا كان ضدكم أو ما يحتاجه ألاعب الخصم اتجاهكم فهو يساعدهم لإسقاطكم دعو الاحتجاجات و الغضب و كل ما يسعى لإسقاطكم في المباراة لكي لا تسمعو ما نسمعة ويرفع ضغطنا دائماً من هذه الكلمة ( حض أوفر ).. و آخر كلامي نصيحة لكل نجم في صفوف العالمي الحذر الحذر الحذر من جعل احتجاجكم في كل مباراة عنوانا لكم بعد الهزيمة لإسكات جماهيركم الغفيرة .
كان معكم
عاشق العالمي بجنون : صميم نصراوي