أرجع الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر المستوى الذي ظهر به فريقه أمام باختاكور الأوزبكي في استهلالية مشواره في دوري أبطال آسيا 2/2، إلى المدرب الكرواتي دراجان الذي تحلى بروح المغامرة في وضع الاستراتيجية التي مكنته من كسب نقطة غالية، ستكون فاتحة شهية للاعبين الذي لم يبخلوا بنقطة عرق واحدة، وتحدوا الظروف والبرد قبل أن يتحدوا الأرض والجمهور بحسب ما ذكرت صحيفة الاقتصادية السعودية .
وقال "يعجبني المدرب المغامر والجريء، دارجان كان رائعا وتحلى بروح المغامرة المطلوبة، ووضع استراتيجية أسهمت بشكل قوي في النتيجة التي انتهت عليها، أشرك ثلاثة مهاجمين خلال الشوط الثاني ليصبح العدد الكلي أربعة مهاجمين، ولم يتخوف من عاملي الأرض والجمهور، وتحدى بذلك كل الظروف التي كانت تجابهه من غيابات وبرد وغيرها".
وشدد على أن فريقه أضاع هجمات حاسمة وفي دقائق قاتلة، أبرزها من جانب محمد السهلاوي الذي ارتطمت كرته بالقائم، مبديا سعادته بالروح المعنوية التي أدى بها اللاعبون المباراة، لم يتأثروا بتأخرهم وقاتلوا حتى حققوا التعادل. وأشار في الوقت نفسه إلى أن الفريق لايزال يعاني بعض الأخطاء التي يجب معالجتها خاصة في الناحية الدفاعية، مرجعا السبب لعدم تجانس اللاعبين كون عمر هوساوي يلعب مباراته الأولى إلى جانب عبد الكريم الخيبري.
وأوضح أن الحديث عن المجموعة الثانية مازال مبكرا، وقال "نحن الآن نفكر في مواجهة الفريق أمام القادسية الأحد المقبل في دوري زين السعودي، ومن بعدها مباراة الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، ولا يزال الوقت مبكرا للحديث عن المجموعة الثانية وفرقها".