03-07-2011, 05:20 PM
|
|
فن تكسير المجاديف
كتبت سابقا عن المؤثرات الخارجية التي تعترض طريق النصر بقيادة (( كحيلان )) وتغاضيت عامدا عن مؤثر مهم وخطير لا يجهله أحد خاصة في المنافسات المحلية فهو قديم متجدد مع عودة النصر المخيفة للمتورمين إياهم والخائفين من عودة النصر المرتقبة فبعودته يختفون ويتوارون عن الواجهة لان لا متورمين بحضرة العالمي .
لكن هناك فن يجيدونه ويحترفون فيه وهو ( فن تكسير المجاديف ) فمن بداية الموسم وهم يمارسون هذا الفن بجميع أدواتهم فتارة عن طريق لجان كرة القدم بالاتحاد السعودي , وتارة أخرى بالتحكيم وهو الأكثر استخداما لفاعليته وكثرة ثغراته وخاصة في المواجهات التي يكون النصر طرفا فيها لعلمهم بأنه في الأخير ستكرر عبارة ( التحكيم السعودية متراجع وأخطائه كثيرة مع جميع الأندية وليس النصر ) وهنا تظهر أداتهم الأخطر وهي الإعلام المسخر للوقوف في طريق النصر وتكسير المجاديف بكل ما يملكون من أدوات سواء كانت ظاهرة أم خفية .
ما شاهدناه في مباراة النصر والقادسية فحكم المباراة (سامي النمري ) وطاقمه التحكيمي سخروهم من ضمن أدواتهم فما قاموا به في المباراة من تحامل كثير على لاعبي النصر فكل احتكاك مع لاعب قدساوي نجد أن صافرة النمري حاضرة والبطاقة الصفراء جاهزة ويظهر من تعامل الحكم أن النية مبيته منه ومن طاقمه والبطاقة الحمراء للاعب أحمد عباس ( الألماس ) كانت بتوصية خاصة إذا ما علمنا بأن اللاعب أحمد عباس كأن أفضل لاعبي الفريقين في المباراة وله تأثيره في نادي النصر وحصوله على بطاقة حمراء سيؤثر عليه نفسيا في قادم المشاركات ويؤثر على مستوى فريق النصر وهذا فصل من فصول فن تكسير المجاديف فهم لا يستطيعون رؤية النصر يسير بمستوى تصاعدي فبعد مباراته الأسيوية مع باختاكور والمستوى المميز لو ظهر بعضه في مباراة القادسية وحصد النقاط فستكون مواجهاته القادمة أكثر تميزا وهذا سيضعهم تحت الضغط ولابد من استعمال أداة من أدوات تكسير المجاديف .
أما قصة الهدف الملغى فتثير الدهشة فالكرة تجاوزه خط المرمى بكامل محيطها وبما يقارب المتر من خط المرمى وسيراها من على جانب الملعب وبالقرب من منتصف الملعب وليس قريبا كالحكم المساعد الذي كان يقف أمام منطقة الجزاء القدساوية وشاهدها واضحة كالشمس في رابعة النهار ولكن تلكم هيا وسيلة من وسائلهم التي تندرج تحت فن تكسير المجاديف
ستشاهدون مستقبلا فصولا أخرى من فصول فن تكسير المجاديف وخاصة قبل مباراة الدور النصف النهائي في بطولة كأس ولي العهد الخميس المقبل أما الهلال وسيكون بطلها إعلام المتورمين والمسخرين لتكسير مجاديف النصر .
نقاط من المباراة :
_ عودة اللاعب سعد الحارثي من بشائر الخير لجمهور النصر وللمستقبل بأذن الله والمباريات القادمة تخلق الانسجام مع اللاعب بدر المطوع ومحمد السهلاوي
ـ الثبات على تشكيلة واحدة في مهمة المدرب النصراوي درجان القادمة وعدم كثرة التغييرات تعطي النصر كثيرا من الانسجام والظهور بظهور مميز
ـ ضرورة تركيز الجهازين الفني والإداري في النصر على بطولة كأس ولي العهد والبطولة الأسيوية فبطولة ولي العهد في المتناول والظهور بمظهر مميز في البطولة الأسيوية ليس صعبا أما الدوري فليس مهما خاصة في ضل الحرب التي يواجهها النصر وفن تكسير المجاديف التي يقوم بها المتورمون .
ـ خالد الزيلعي يملك الكثير من المهارات التي يستطيع من خلالها الإضافة للنصر وإشراكه في وقت صعب والطلب منه بصنع الفارق وهو تحت الضغط قد يفقدنا نجما مميزا وهذه من مشاكل النصر الأزلية فهل يعي سلمان القريني هذا الأمر .
ـ عمر هوساوي تعظيم سلام وما شاء الله عليك وبالتوفيق فأنت المستقبل لدفاع النصر ولكن أتمنى عدم التهور في الدخول على اللاعبين خاصة في بداية المباراة كما كان في مباراة باختاكور والقادسية في الدقائق الأولى
لكم تحياتي
سلمان الغزواني
|