خليل جلال و عبدالغني .. وفي الإطار آل نتيف وكميخ
أوضح الحكم الدولي خليل جلال أنه لم يشاهد حركة حسين عبدالغني قائد فريق النصر بحق تيسير آل نتيف حارس الفيصلي بعد نهاية المباراة والتي أظهرتها لقطة الناقل التلفزيوني (القناة الرياضية) وتداولتها وسائل الإعلام حينما رمى نفسه إلى النتيف وضربه بالكوع في جسمه بينما كان كثير من الإداريين والفنيين واللاعبين يتبادلون التحايا بعد المباراة.
وقال خليل جلال في اتصال هاتفي ببرنامج (إرسال) بالقناة الرياضية ظهر اليوم السبت: "لم أشاهد اللقطة، وفي الأصل كان هناك زحمة من الإداريين واللاعبين والمدربين، وحتى الآن لم أشاهد اللقطة". واستغرب بهذه المناسبة تزاحم الإحتياطيين من مدربين وإداريين ولاعبين داخل الملعب بعد نهاية المباراة مباشرة مما يتيح لحدوث أشياء لايراها المراقبون سواء الإداريين أو الفنيين، مطالبا بتطبيق أنظمة ولوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يمنع دخول أحد إلى أرض الملعب وتطبق جيدا في منافسات الأندية، بل من تعليماته تجمع الحكام واللاعبين بعد الصافرة مباشرة في دائرة المنتصف ويتصافحون وهذا يتيح للمراقبين تأدية مهامهم وفي الوقت ذاته يخفف من أي شد خلال المباراة ويبقى الاحتياطيون في أماكنهم. وطالب جلال بأن تطبق مثل هذه الأنظمة في الدوري السعودي.
وأضاف جلال "نحن حريصون على أن تكون المباريات أكثر هدوءا بعد المباريات، وهذا ماننشده من خلال النظام، ومن واجبنا ومن خلال خبراتنا سواء كحكام أو إعلاميين إبداء آرائنا لتطوير الرياضة، ونتمنى أن تطبق هذه التعليمات".
ومما يشار إليه أننا في (قووول أون لاين) أشرنا إلى اللقطة مرفقة بالفديو بعد المباراة مباشرة وأكدنا أنه سيعقب من لجنة الانضباط، وفي المقام ذاته كان الطرف الثاني تيسر آل نتيف قد أكد لصحيفة (الرياضية) أن عبدالغني لم يكتف بضربة الكوع، بل ألقى ألفاظا نابية، مؤكدا أن علي كميخ سمعها.
ورد علي كميخ (المنسق الفني في النصر) اليوم في (الرياضية) بالنفي وأنه لم يسمع شيئا، بل زاد بأن عبدالغني لاعب مثالي وأنه صافح الحكام ولاعبي الفيصلي بمثالية.
وفي تصرح آخر خاص بـ (الشرق الأوسط) هاجم علي كميخ الحكم الدولي خليل جلال واتهمه بأنه كان وراء الشد العصبي، وقال "أتعجب من سلوكيات الحكم جلال وأنه ترف بشكل استفزازي، ولو كان اللقاء أمام الهلال أو الاتحاد لكانت العواقب وخيمة".