في بداية حديثي اود ان اذكر موقف شخصي حصل لي قبل فترة مع أحد تلاميذي الذي سألني بعد نهاية الدرس بكل عفوية : انت الآن يا استاذ تتكلم انجليزي تمام ؟؟ فقلت له : ان شاء الله .فقال : طيب مين احسن انت و لا ( ....... ) ؟؟ فقلت له : و لماذا ( ....... )بالذات ؟؟ فأجاب : لأنه احسن واحد يتكلم انجليزي !!
أيقنت منذ ذلك اليوم بأن صاحبنا قد نجح بنسبة كبيرة في ايهام شريحة عظمى من المتابعين بأنه المتحدث الأفضل ، مثلما انه اللاعب الأبرز ، و الإداري الأنجح ، و المدرب الأكفأ ، و قريباً سيوهمهم بأنه الرئيس ( الحلم ) لناديه و ربما لإتحاد بلاده .
و من وجهة نظري ان النجاح ليس عيباً ، لكن محاولة إيهام الناس بالنجاح هي اكبر عيب بل هي ( عقدة نفسية ) تسيطر على صاحبها فتجعله يكذب الكذبة و من ثم يصدقها ، و المصيبة ان من حوله من اعلام و جمهور يصدقونها أيضاً و يحاولون فرضها على الوسط بأكمله بأنها حقائق دامغة لا تقبل النقاش !!
لكن الحقيقة الأكبر التي يعرفها الجميع عنه هي ما صرح به زميله السابق عنه من حبه لذاته ، و هو ما ظهر على مدار مسيرته الرياضية منذ بدايته التي تشبعت بالمشاكل و العنصرية و الألفاظ الـ(.........) و التي ما زالت مستمرة حتى الآن ، فها هو في الآونة الأخيرة و في كل لقاء يديره طاقم حكام أجنبي تجده يحاول بشتى الطرق فرض نفسه كـ ( نجم شباك ) بجداله معهم بسبب أو بدون سبب ، و هذا من المؤكد بأنه يثير دهشة هؤلاء الحكام و كأن لسان حال أحدهم يقول : وش يحس فيه ؟؟
ماذا تسمون كل هذا ؟؟أليست بـ (عقد ) و ( نفسيات ) ؟؟ لذلك فإنني اضم صوتي لمن يطالب في الوسط الرياضي بالأطباء النفسيين بل و اتمنى تعميم ذلك على الجميع ، و ليس على اللاعبين فقط !! لكي يعالجون بعض الحالات المستعصية في وسطنا الرياضي و يظهر بمنظر مشرف أمام العالم أجمع بما فيهم (البورتقيز و الطليان ) ..
تمريرات بينية :
*يجب ان يستيقظ صاحبنا و يعلم بأنه اللاعب صاحب التجربة الإحترافية الأفشل ، و المدرب ذو الدورة التدريبية الأقصر ، و الإداري ذو الحقبة الإدارية الأكثر مشاكل في ناديه !!
*قبل اشهر معدودات صرح القائد حسين عبدالغني بأن الفريق النصراوي بدأ يتحسن و اصبح وضعه مطمئناً و ستظهر نتائج ذلك في آخر الموسم ، و ها هو يقترب من حمل الكأس ( عادة الكبار إذا وعدوا أوفوا ) ..
*ليست العالمية فقط ،، بل حتى كأس الملك ... صعبة قوية !!
*أيام معدودات تفصل المنتخب عن تناول جرعة جديدة من ،، بنادول ( كأس العرب ) ..
*علي داوود انجزت المهمة الصعبة نحو التحدي الأصعب ، تمنياتنا لك و للوحدة بالتألق و النجاح ..
.
.
.
( المقال بصحيفة سبورت السعودية )