أزمة كأس العرب تنتهي وريكارد يقود منتخب السعودية

بعد تنفيذ شروط الشركة الراعية انتهت الأزمة التي كادت تعصف بإقامة بطولة كأس العرب لكرة القدم، بعدما وافق الاتحاد السعودي على مشاركةِ منتخبه الأول في البطولة تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد، تنفيذا لشروط الشركة الراعية لمباريات كأس العرب، علماً أن الشركة هددت بالانسحاب من رعاية البطولة في حال لم يشارك المنتخب السعودي بمدربه ريكارد.

يُذكر أن منافسات كأس العرب ستنطلق الشهر الحالي في مدينتي جدة والطائف بمشاركة أحد عشر منتخباً بعد انسحاب منتخب الإمارات.

وأكد مدير المنتخبات السعودية محمد المسحل في تصريحات لـ"العربية" أن المنتخب السعودي سيشارك في البطولة بمنتخبه الأول، وأن المدرب الهولندي فرانك ريكارد سيقود الفريق في كأس العرب.

من جهته أكد بييار كيخيا، رئيس شركة وورلد سبورت "الراعية للبطولة" أن الاتحاد السعودي لكرة القدم استجاب لمطالب شركته بضرورة مشاركة المنتخب الأول وتواجد المدرب ريكارد لضمان نجاح البطولة جماهيرياً، وأضاف أن شركته سترعى بطولات الاتحاد العربي لأربع سنوات مقابل 20 مليون دولار: "سنرعى البطولة ويهمنا نجاحها لأن هناك مبالغ ستدفع من أجل الرعاية.. اشترطنا وجود المنتخب السعودي الأول، وتواجد مدربه ريكارد، لأن مشاركة البلد المضيف بمنتخبه الرديف بقيادة مساعد المدرب لا يخدم البطولة".

وأكد كيخيا أن استجابة الاتحاد السعودي حالت دون قرار كان سيتخذه بانسحاب الشركة من رعاية البطولة: "انتهت الأزمة وبطولة العرب ستقام في موعدها بعدما استجاب الاتحاد السعودي لشروطنا.. قرار مشاركة المنتخب السعودي سيجنب البطولة مصاعب كثيرة".

وكانت أنباء راجت عن احتمال انسحاب "وورلد سبورت" من رعاية كأس العرب بسبب إعلان المدرب الهولندي ريكارد عدم المشاركة بالمنتخب السعودي الأول، ما رجح إلى إلغاء البطولة.