عندما تتناسى الجرح تمسك بكلتا يديك بحزمة من الخيوط وبملايين من الإبر لتخيط حبال مودتك وتعيد انسجة خيالك , وعندما تصبح الحبال والأنسجه جاهزة فإنك حتماً ستتفتح ماكينة قلمك لتملأها زيتاً اسمه ( النصر )
{ أبتعد أو أقـترب } , { عاتب أو صارح }
{ اصرخ أواصمت} , { أفــرح او أحزن}
غيّر مقومات مزاجك وبادل أدراج تفكيرك فإنك بكل ذلك ستجد نفسك تدور في معقل العالمي
تراه بسيط – وصعب الوصول
سهل ــ شـديـد البــأس
تبتعد عنه لتشتاق اليه ولكنه يفاجأك بأنه يقف أمام بابك
تسأل نفسك ياإلهي من أين لك بكل تلك الجاذبية ؟؟؟
لم يكن ذلك العشق منبعه سماءنواخذ الدمام التي شكت وتشكت ألم الهزيمة ولم يكن مصدره ملعب المجمعه الذي اهتزت رحلاته وطائراته واندهشوا ركابه من وقع الفرح الصباحي المنعش
ولكنها الهبة الإلهية التي فطرت في قلوبنا حب التميز ,,,
إن اردت أن تتفلسف في إطراء حبيبك فستقول أنك ترى الحروف الأبجدية ناقصة
فتكتب وتكتب وتكتب وتكتب
وتجد المتبقي أكثر من المكتوب ..
إن أردت أن توصف له حجم هواك فستجد أن مابين السماء والأرض لايكفي
فستقول له : أحبــك أكبر وأكبر وأكبر وأكبر
إن نازعتك نفسك على التنحي ولامك في قول العاذلون
فستصمت لأن الفلسفة والهوى علمتك أن
[[ الصمت أبلغ ]]
تعتزم أحياناً ان تقف في مركب العاشق الصامت ولكن ماذا تفعل برياح فارس نجد عندما تهزك فتغرقك وتكسر شراعك ومجدافك لتصيح له < أنقذنا من بحـــر عشقــك >
إعتاد التاريخ في كل حضرة ملكية للنصر أن يرشده ويمسك بأطراف عالمه ليثبت لنا أن الشجرة الطيبة
[ أًصلها ثابت وفرعها في السماء ]
كيف لا
وبين أحضانه كل هذا الجمهور
( الخياااااااالي والفداااااااائي ))
تتحمس إن رأيت روح النصر تفوح من سنينه وتنتشر من أمجاده
تشعر أن تلك غايتك وهدفك لأن روح فارس نجد عندما تنهض تخمد براكين ثأرك
إذا دخلت للنصر بقلبك , فسترمي في طريقك ب ( لماذا وكيف ومتى ولعل ) !!!
وستدرك لحظتها أن الدنيا لم تنجب إلا ملكيا واحداً
حتى وإن نمت وفي وجدانك ( شوية عتب ) فستنسى ما أختبأ بداخلك بمجرد أن تقع عينيك على كتيبته
= استباح المشاعر كما تستبيح النحلة رحيق العسل
= استحل الشرايين كما تستحل الخضرة الأرض البور
لاننتظر أن يرمش بعينيه , لنرتص في قطار المحبين له ويكفي أن ( القلب على القلب شاهد )
بأيدينا سنحيّي ,, ,, وبقلمنا سندعم ,, ,, وبصوتنا سننشد ,, ,, وبقلوبنا سنحضر ,, ,,
فلاتكلف نفسك ببطاقة دعوة سنستجيب لها ....
سنجتمع بك وحولك
وبينهما قلوب معلقة تنتظر عودتك رافعاً هامتك
لك أن تتأهب ولنا أن ندعو أن ينقـذنا الرحمن من سوء الظروف والمقادير لنولد معاً على أبواب
نصر العرب
ولنرمي بالغاشم خارج الأرض
لنهمس له و للنجم
للقمر ولليل
للميعاد وللحلم
(( [[ احنا في الدنيا لوحدنا ]] )) ...
ربي يقولون رجعة نصري مستحيله واقول انك على كل شئ قدير
همسه:
أرسلوا امانيكم القلبيه أيها العشاق بأن يكون النصر حليف النصر
لروحكم الورد