|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه صــوت جــمــاهــيــر نــادي الــنــصــر |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
ايها العريس انها العروسه
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم هي الأكسجين الذي يتدحرج على العشب , يتناوله العشّاق , حيث بها الفضاء الرحب , من متعة التحليق , وصفاء الصورة , وخيلآء المشهد , كيف . لا . !! وهي المتنفّس الروحي , والمورد العذب , من الشعور الكامن بالفخر , كـ نتيجة حتميّة على ثبوتيّة (صبابة الهوى) أضف السابق إلى اللاحق : عندما يمتزج هذا المشهد بملائكيّة الأرواح , فـ الإنصهار الكامل في مشهد الإحدى عشر جسداً , الذي يكون بها قدسيّة الحب بـ تمامه , وتلويّن صورة الفرح فـ إرتسامه , فالمتساقط من جباه الرجال للعشب غمامة , وللأكسجين المتدحرج هامة وقامة , وللدلالة الزمانيّة والمكانيّة أجمل علامة , فهاهي القلوب تتراقص على نار المسؤوليّة , وتتوشح رغباتها بالإيثار والشموليّة , وتسكن أرواحها الطائرة فضاءات الدهشة الحسيّة , للإتحاد بزئير الحناجر المذهّبة , التي بـ ظاهرها الخناجر , وبـ باطنها المتاجر , فـ هي السيوف المسلّطة على رقاب المبارزين , فالرعب بها , والعدد بها والفعل بها , والجنون الفطري كذلك بها , .... بل هي البلسم والأمل , والمزن وهتّانه , والورد ورحيقه , والفجر وضياءه , والظاهرة الكونيّة التي لاتعترف بـ طقوس الحقبة الزمنيّة (سوى بميلادها) !! فـ الجيل يتوارث ويتوارث , بل سـ يتوارث , فكفى عبثاً .. !! ياعلماء الفلك من مسمّيات الأبراج , وبناء المراصد البالية , فما لم يعفُ عليه الأمس , سيعفُ عليه الغد !! فهذه الظاهرة لها الميلاد ولكم الزوال !! فرفقاً بأعينكم , وبجرائر صحفكم , وبهوان منطقكم , فالشمس لاتحجب بغربال , ولو تسنّى لها ذلك , لتلبّد الجو فـ صبّ على الأرض أدمعه !! سرعان ماينضب مكفكفاً لها , بخيوط الأشعة الحانية التي بها النور والدفء , فالفضاء قد سبق الجميع , فـ هاهي النجوم تحيط بها .. لا لشئ .. !! سوى لتتبع مسارها , ومعرفة وقود أحتراقها , وكيفيّة حلّها وأرتحالها , فخذوا العبرة فالحاجب لايحجب ,, والنادر لايشابه ,, والقوي لايجابه !! .... تزيّنت العروس فـ مخملي العطر توشّحت به , وثمين الجواهر أكتست بها , وسِوار المعصم الذي أُهدي لها بعام الـ 1415 هـ وضعته , بل قامت تطيل النظر به , رفعته بمحاذاة أنفاسها , أقترب شيئاً فشيئاً , أجتمع بصحبة أنفاسها على جامر شفاتها ... شهق قلبها ... كاد ينقبض , أودعته عليّه , ضمّته بشدّه , أختلط حنين الأمس بشوق اليوم , أطلقت سرب الحمام , أبحرت فالصور المتدفّقة على مخيّلتها , فهذه تلامس ذاتها . وتلك تستنطق لها الفرح . وتلك تداعب عينيّها . وتلك يذوب بها الخافق . وتلك تستشعر بها حرارة الشوق . تركت مرءآتها . وأستلقت , فكم هي بحاجة للإسترخاء . فالحبيب يوشك بالوصول , ثارت بها جنون الأسئلة , كيف اصبح ؟! هل تغيّر ؟! ماذا سيقدّم ؟! أي حفلٍ سيكون ؟! أي مشهد سيرسم ؟! كيف سنتعانق ؟! .... حارت بها الأجوبة , على نوافذ شبّاكها صارت , تستجدي الأفق . برسم طائرة الحبيب . فهناك سيهبط . أسرفت النظر . أعياها التعب . فالإنتظار جائر . خلدت للإسترخاء . ضمّت بقاياها . غرقت في جمال المشاعر . وأسكرت عينيّها !! .... وصل العاشق المنتظر . بتذكار الماضي وحنين الأمس , يدفعه الشوق والأمل , على تدشين الحاضر وتجديد المشهد الأسطوري , بالملحمة الأولى في قائمة الملآحم الكبرى . التي ماهي سوى هنيهات من الزمن لكي تجسّد بأرض الواقع , وتخلّد في سجلآت الوفاء , فاليمين المصافحة لها هي المجد والغيث في أنٍ معاً . فالفصل بين الجدِّ واللعب كشعرة معاوية من الدقة . لايجيد العزل لها سوى من بهامة وقامة المتبوئي فالقلوب مكانةً وقدراً , قبل أن يكون كذلك فالمناصب أسماً !! فهاهو يجنّدل الفكر . وينهمر من يمينه الغيث , ويربّت على القلوب الموجوعة المضطربة , من خلال تقديم الأسلحة الجالبة للنصر , فالقائد الميداني يجمع عصارة فكره وجهده تحت جذوة الحماس المشتعلة بشرايينه , يضبط الإيقاع الفني على ترانيم التضحية والولاء . يهندس الكرات العرضيّة بالمللي . يقاتل بضراوة . يساند . يدافع . يهاجم . لايضيره ذلك . فبه يكون تلاقي الأرواح المصطفّة بجانبه , وبه وله القيادة تكون !! فأكرم به وأنعم . وذاك العشريني الذي يتخذ من المحظورة ومتاريسها وطنٌ له . بسلاح العزيمة والإرادة . يجيد الإختلاق والإختراق معاً . يتخذ من الصمت السكون الذي يسبق العاصفة . فسرعان مايشعل رايآت الفرح والمرح . مثالين ليس بهما الحصر فالإحدى عشر روحاً تجتمع على روح واحدة , بأهزوجة مدرّج يخفق بقلبٍ واحد , على (أحبك يانصر ... والله أحبك) فهنيئاً للعروس إحتضان الفارس , وحقّ لها الإرتماء بأحضانه . فهي بعلم لا بحلم !! وهنيئاً لنا عودة الروح المُغيّبة منذو زمن !! .... |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العريس, العروسه, ايها, انها |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا عروس طابت النفس .... جاك العريس قبل أمس ! | عبود النصراوي | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 2 | 05-18-2012 04:16 AM |
إهداء إلى العريس : سعد الحارثي | HAMS | منتدى التصميم والابداع النصراوي | 16 | 10-17-2011 03:56 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|