الكلمة هدف ,,, للنصر بقية يانصر

بسم الله الرحمن الرحيم



النصر هذا الموسم محظوظ وبلهجة أخرى ُموّفق ، من أبزر علامات حظه وتوفيقه : أن يُسجل هدفاً يفوز به بعد دقائق من منع مدافع الفريق المقابل بيده هدفاً والحكم المحلي على بعد متر يتفرج ، منها : أن يطلب الفريق المقابل حكماً أجنبياً فيحتسب للنصر ضربة جزاء قبل دقائق من صافرة النهاية ، منها : أن يرفض لاعبوه البرازيليون الثلاثة اللعب ليلة مباراة الصدارة فيؤكد أنه الفريق الذي يحضر وإن غاب من غاب ، أليس هو بمن حضر ؟ ، الحظ أنصف النصر من تحكيم وزعيم ووكيل ، وبقي أن يُنصفه بعض أنصاره الذين قزّموه وصغّروه ومنهم إعلاميون رأوا في تعادله مع الأهلي في بداية الدوري تطوراً !! ومنهم الذين يرون الفوز على الهلال إنجازاً ، هذا نصرهم هم وقد وجدوه ، أما نصر العالميين فإنه سيظلون يبحثون عنه مهما حقق محلياً الى أن يجدوه بين أندية العالم مرة أخرى ، لذلك سيظلون كلما إنتصر يقولون :
للنصر بقية يانصر .