يقتلون القتيل ويمشون في جنازته

هكذا هو حال الجماهير الهلاليه لا اقول الكل ولكن الغالبيه منهم حالهم يرثى له .

عالمية النصر أصابت تلك الجماهير في مقتل فحاولوا بشتى الوسائل محاربة اللقب العالمي للنادي العالمي وهم في الأساس يدركون أحقية النصر بهذا اللقب ولكننا سبق وأن ذكرنا أنهم يكابرون ولكنها مكابرة الجاهل الذي لا يعي في الأساس معنى مكابره ولكنه مع الخيل ياشقراء . نرجع لموضوعنا ذكرنا ان النصر شارك في بطولة العالم للأنديه وهذا الشيء لا ينكره الا جاحد بحثوا بطرقهم الخاصه فوجدوا بالفعل أن النصر كان مشاركا في تلك البطوله فلجأوا لأسلوب اخر وبطريقة بالنسبة لهم ذكيه ولكنها عكس ذلك اذ بدأو يشككون في كيفية تأهل النصر لهذه البطوله التي طالما حلموا الوصول لها ولكن دون فائده فأندية الخليج بالمرصاد متى مافكروا بالتأهل للعالميه .. حرب المنتديات عنوانه جنون العالميه نعم هو جنون لمن لم يصل لها بل جنون حلم الوصول لها استشهدوا بالاعذار الوهميه والواهيه فقالوا النصر تأهل بفعل فاعل وهذا الكلام لا يهم المشجع النصراوي بقدر مايمرض المشجع الذي يحلم ويحلم بالوصول للعالميه ولكن العالميه ياعزيزي صعبه قويه .

لم ينجحوا في تشويه سمعة اللقب العالمي فبحثوا بشتى الوسائل لارضاء طموحهم بما قد يقربهم من العالميه حتى وان كان بطرق غير شرعيه فأتوا بلقلب ( نادي القرن ) وبقينا صامتين ولم نحرك ساكن بل باركنا لهم هذا اللقب وليست الا أيام معدوده لينكشف المستور وتأبى الحقائق الا أن تظهر . أنا هنا لا أتشمت معاذ الله ولكن كي أوضح للجميع أنه من الخطأ أن ترمي بيوت الناس وبيتك من زجاج . اذا لا ضرر ولا ضرار وانا بدوري أبارك لنادي القرن هذا اللقب ولكن متى أبارك اذا كان معترف به من الفيفا اعتراف رسمي موثق لا اعتراف بحب الخشوم وتكفى طلبتك أمام الكاميرا وفي قناة سعوديه فلو كان من يكون في مكان بلاتر في تلك المقابله لفعل نفس مافعله بلاتر وان كنت حزنت لموقف بلاتر الذي جلس يفكر في الرد قرابة الدقيقه من هول الخبر فأرادها مجامله وجبر للخواطر ( حرام كسر الخواطر ) وما ان نطقها بلاتر الا والاعلام يصول ويجول وعناوين رئيسيه في اليوم التالي تتكلم عن مباركة بلاتر المغلوب على أمره للهلال جراء تصرف أعوج من صحفي باع الأمانه وأتبع الميول . باختصار العالميه صعبه قويه

· من أراد الوصول للعالميه فعليه العمل بصمت دون التقليل من الاخرين وقتها أضمن له الوصول للعالميه مالم تشارك أم صلال بها .





بقلم / عبدالرحمن الشهري