بعض الحكي ما أتحمله
في الآونة الأخيرة فشت حمى النقد الذي بسبب والذي بدون سبب بين الجماهير النصراوية ولا أدري أهو خوف العاقل من ضياع حلم عودة فارس نجد من جديد إلى منصات التتويج عن طريق إدارة كحيلان المتجه بالنصر إلى تحقيق هذا الحلم الذي لا طالما حلم به العاشق الصادق للنصر منذ وفاة رمز الرموز الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله .
أم أن هذه الحمى سببها الحب الأعمى الذي قد يقود العاشق إلى قتل حبيبه دون أن يعلم وهذا الأقرب للصواب فيم يبدوا لي عن الحمى التي سكنت أغلب عشاق النصر .
أنا لا أطالب بالسكوت الكامل عن كل شيء وكذلك أنا ضد التدخل في كل شيء بمعنى أن هناك أخطاء قد لا تضر بالعمل القائم ولا يتطلب لحلها إفراد مقال كامل عن هذه المشكلة وتضخيمها ومن ثم تأليب الجماهير ووضع الإدارة تحت الضغط الجماهيري ومن ثم التشويش عليها وهذا ما يريدونه البغضاء للنصر وفي النهاية وقوعها في أخطاء تضر بالعمل كان من الممكن أن لا تحدث لو أنها عملت دون ضغوط ..
النقد الصادق والهادف يطور ويجعل أي عمل قريب من النجاح منه للفشل ولكن يجب أن نسأل هذا الأسئلة قبل نقد أي شيء ( هل يستحق أن ننقده أو لا ؟ ) ( هل سيؤثر ترك هذا الخطاء دون النقد بالعمل النصراوي أم لا ؟ )
وضع ميزان أو مقياس للنقد والتفريق بين ما يستحق النقد وما لا يستحق أمر ضروري يجب أن يدرك أهميته العاشق النصراوي للفترة الحالية للإدارة .
ثم أن هناك نقطة مهمة يجب أن نعيرها اهتمام وهي عدم تصديق كل الذي يقال وإثارته دون التأكد من صحته فالمخربين كثر هذه الأيام والحاقدين على إدارة النصر الحالية كثر منهم من هو من الطابور الخامس المعتنق لمفهوم الورثة وأن النصر ملك من أملاك الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله ومنهم من هو من خريجي مدرسة المخربين لذلك وجب التنبيه يا أحبة يا أوفياء الحذر كل الحذر .
يقال أن زيادة الضغط يولد الانفجار لذلك التقليل من بعض الحكي وبعض النقد أمر مطلوب يا عشاق النصر وإلا تحملوا انفجار الإدارة الحالية ومن ثم ضياع الحلم والعودة إلى عهد ( النصر أخويه ) .
غمزه :-
يعـنـي أليا مــن رمـونـي حقيـريـن الـجـنـاب
صـار زولـي عشـرة ازوال وعيونـي قــروب .
عارف العسيري
كاتب رياضي في صحيفة سبورت
|