النصر لاطاح كثرت سكاكينه

قاد بعض الكتاب الرياضيين حملة هوجاء اقرب ما تكون للغباء ضد لاعبين النصر لوقفتهم لحظة صمت سواء كانت هذي الوقفة معنوية او وقفة إجبارية احتراما لأنظمة البلد الغريب وإتباع للمثل القائل ( ياغريب كن أديب ) وكأنهم خرقوا القانون او اتبعوا ملة قوم كافرين.
ادخلوا لاعبين النصر بمقارنة مع لاعبين الأندية الأخرى . وهاهم كل يوم يطلع لنا كاتب يعظم ما فعل ياسر القحطاني وكأنه هو السبب الوحيد لدخول طبيبهم الإسلام وكأن الله لم تكن له مشيئة بذلك ويسئ لأحد لاعبين النصر وكأنه كفر.
ويمجدون ما فعل ويلي بتبرعه لجمعية إنسان وكان ويلي هو من أنقذ الجمعية من الضياع.
سبحان الله صار خلط الرياضة بالدين لعبة جديدة لم يتجرا على تجاوز خطوطها إلا كتابهم الحاقدين على كل ما هو اصفر مما ولد لدي تسأل عريض هل يرون أنفسهم أنهم كتاب رياضيين ام أنبياء مرسلين من عند الله ؟؟
وكيف لهم أن يحكموا على النوايا من غير علم او دراية؟؟
وبالمقابل أتسال أين هي غيرتهم الدينية عندما كانت الحسناوات تدير حفل أشبه ما يكون بمرقص اختلطت به الجواري الحسان والأباريق المسكرة؟؟
لماذا لم تحرك غيرتهم هذي المناظر المخزية المشينة ؟
عيب عليكم يارجال أين مخافتكم من الله ؟ لماذا صار الدين ستار تغطون به رؤوسكم الفارغة فكرا والممتلئة حقد فقط فقط فقط.

أنا هنا لا أبرئ لاعبين النصر لان لهم رب يعلم ما في خفايا نفوسهم وقادر على إظهار الحق.
ولا أنا ضد احد غيرهم.
ولكني ضد إقحام الدين بالرياضة واللعب على وتر الإسلام وجعله لقمة سائغة لمن في قلبه مرض إلا أن يكون في محلة الصحيح