جماهير النصر أغلبية ولاعزاء لجماهير الزعيم

يخطئ من يقول بأن جماهير النصر هي جماهير النجم الاسطورة ماجد أحمد عبد الله جلاد الحراس وقاهر أدغال أسيا واحراشها وغاباتها وسهولها ويخطئ من يعتقد بان رحيل النجم الاسطورة من الملاعب يعني أن تندثر جماهير العالمي وتنزوي في ركن قصي فتلك احلام يقظة للحالمين بتحقيق تلك الجزئية التي قتلتها جماهير العالمي بحثا واكدت وبما لايدع مجالا للشك بانها هي جماهير النصر جماهير الشمس التي لاتعرف للتثأوب طريقا بل هي الحاضرة في كل مكان وزمان فهي تسجل حضورها الإيجابي في منطقة القصيم وفي المنطقة الشرقية وفي عروس البحر وفي المدينة المنورة وفي نجران وفي أبها بل وفي اي بقعة من هذه الارض المباركة يصل اليها العالمي وتطا فيها أقدام لاعبيه. اما في مدينة الرياض حاضرة المملكة العربية السعودية فحدث ولا حرج فهي تعتبر منطقة مقفولة لجماهير الشمس جماهير العالمي العالمية فهي تسجل الحضور الكبير والباهر والذي يمكن له ان يملأ كل مدرجات ملعب الملك فهد الدولي إن سمحت لها إدارة ملعب الملك فهد والتي تصر في كل مناسبة تجمع العملاقين الكبيرين نصر وهلال على تقسيم الملعب قسمة ضيزى بالتساوي بين العملاقين دون النظر للكثافة الجماهيرية لفريق النصر والتي عادة ماتغطي على الكثافة الجماههرية لجماهير الزعيم والتي هي عادة لاتوازي الكثافة الجماهيرية لجماهير النصر وهي حقيقة باتت ناصعة وظاهرة لكل ذي عين بصيرة ولايتناطح فيها كبشان . أن الإحصائيات المتتالية في دوري زين في الموسم الماضي والتي أعطت صك التفوق لجماهير العالمي قد قطعت قول كل خطيب واكدت وبما لايدع مجالا للشك بان جماهير النصر اغلبية وهي الجماهير الاولى في المملكة من حيث الكثافة والحب الجارف الذي تحمله لهذا الكيان الشامخ منذ قديم العصور وهو حب سرمدي جسده في نفوس النصراوين والد النصراوين وحبيبهم الرمز الراحل الغالي فاكهة الكرة السعودية الامير عبد الرحمن بن سعود ابو خالد الذي أختطفته يد المنون والنصراوين والكرة السعودية احوج ماتكون لفكره وخبراته وسعة افقه ورجاحة رائه ولكن فأن الله قد اختاره إلى جواره ليرقد هانئ البال مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا . أن مبدا المقارنة بين جماهير النصر وجماهير الزعيم او جماهير الاهلي والاتحاد وهم المصنفين بين الاربعة الكبار يصبح عديم الجدوى لأن كل المراقبن وحتى رجل الشارع الرياضي العادي الذي تبقى صلته بدور الرياضة تنتهي في ملعب المباراة يدرك بان الأغلبية الجماهيرية هي لجماهير الشكمس جماهير العالمي الذواقة والتي تعرف كيف تفرق بين الغث والثمين والصالح والطالح فنجدها تعتز بنصرها العالمي تقف من خلفة مؤازرة ومناصرة حتى في احلك الظروف ظالما أو مظلوما. وهي لعمري نوعية نادرة بين الجماهير في ارض الخير والعطاء ولعلى في فوز جماهير الشمس بجائزة الأسبوع الاول من انطلاقة دوري زين السعودي في الموسم الجديد لما يؤكد الافضلية المطلقة لهذه الجماهير العاشقة والتي لاترى لغير النصر بديلا وليت القائمين على امر الإحصائيات في اتحاد القدم واللجنة الفنية بالاتحاد يعملون على رصد إحصائية دقيقة بمدخولات الفرق الإثنتي عشرة التي تبارت في دوري زين للموسم الماضي ووضعها أمام الرأي الرياضي السعودي لنرى بام اعيننا اي الجماهير كثافة ومؤازرة ودعما لفرقها ساعتها ستتضح الصورة جلية كالشمس في رابعة النهار لتؤكد بأن جماهير الشمس هي صاحبة الريادة والقيادة في نصرة فريقها ولكي نحسم الجدل البيزنطي القائم منذ عهود طويلة ولنعرف أيهما خرج قبل الاخر البيضة ام الدجاجة !؟