الأفضل «يخرج»..!!

الأفضل «يخرج»..!!</STRONG>
الاثنين - المدينه


خالد مساعد الزهراني


قناعات بعض المدربين لا يمكن تمريرها،
سيما وأن الشارع الرياضي (فاهم) كورة،
حتى وإن أرادها أولئك المدربون لوغاريتمات، ومعادلات متعددة المجاهيل
فمشجع اليوم،
فضلاً عن النقاد والمحللين
يستطيعون كشف ما يقع فيه المدرب من أخطاء،
ويضعون ‏قناعاته على مشرحة النقد،
بل ويحددون هل هو يسير في الاتجاه الصحيح أم لا؟‏

تلك المقدمة ليست سوى عنوان عريض،
ولبيانه عمليًّا وبالدليل ما يقوم به مدرب النصر الإيطالي ‎والتر زينجا،
والذي يمكن وصف فلسفته التدريبية بمانشيت: الأفضل يخرج
فهو وإن بدأ مع النصر في معسكر كما وصفه ذات المدرب بالناجح،
فإنه ليس من النجاح أن ‏يبحث عن أفضل اللاعبين أداءً
ويقول: اجلس بجواري لو سمحت
فقد تكرر من زينجا إصراره على إخراج الجندي المعلوم في الفريق إبراهيم غالب،
وهو النجم ‏الذي يملأ مركزه بكل اقتدار،
في وقت يبقي بيتري ورازفان العالة على الفريق!!‏
وقد تأكدت قناعات زينجا في مباراة النصر أمام الشباب،
عندما أخرج الأفضل أداء النجم ‏عبدالرحمن القحطاني،
وكذلك سعد الحارثي الذي حُقّ له أن يمتعض من تبديله
وبعودة إلى أجانب العالمي فإن الحكم على قدراتهم وجدوى وجودهم لازال مبكرًا،
ولكن أن يكون ‏وجودهم على حساب النجم الفعّال فيجارو،
فإن ذلك يدعو لصف طابور من علامات الاستفهام
قد يتحجج البعض من أن المدرب يرى ما لا يراه الآخرون،
فإن تلك المقولة لا توكل عيشًا عندما ‏يصبح الفريق على (ما فيش)،
أمّا المدرب فهو في كل الأحوال (الرابح) الأكبر في النهاية
فالشرط الجزائي الضخم، يفرمل طموح الإدارة في الاستغناء عنه،
وبقاؤه محتفظًا بتلك القناعات ‏لا يمكن أن يخدم هدف الإدارة في سعيها إلى إسعاد شعاع الشمس
في وقت يؤكد زينجا أنه لا يجيد استثمار التبديلات بما يدعم أداء الفريق،
والخوف أن يستمر في ‏تلك القناعة ليكون طريق مغادرته اتجاهًا إجباريًّا،
والعالمي هو مَن يدفع الثمن. وفالكم نصر..