وفاء ماجد
مساعد العبدلي - السبت 02 اكتوبر 2010
.................................................. ...................
يقول الزميل سطام الثقيل في مقالة له أمس الأول إن رفض ماجد عبدالله لمنصب مدير كرة القدم بنادي النصر هو بمثابة انعدام للوفاء من قبل ماجد تجاه الأمير فيصل بن تركي..
ـ ويقول الثقيل إنه إذا صحت أنباء رفض ماجد ما لم تلبَ شروطه التعجيزية (حسب رأي الزميل الثقيل) فعلى الوفاء السلام!
ـ وليسمح لي الزميل العزيز سطام الثقيل بأن أعلق على مقالته ورأيه الذي أحترمه كثيراً..
ـ أولاً بالنسبة للشروط (التي وصفها الزميل بالتعجيزية) فهي إن كانت صحيحة (حيث لم يتحدث ماجد رسمياً عن رأيه) ولكن لنفترض أنها صحيحة فأراها (من وجهة نظري) غير تعجيزية بل لا أراها شروطاً إنما هي ضوابط تضمن تحقيق الهدف المنشود الذي من أجله يسعى النصراويون لتكليف مدير عام لفريق كرة القدم أياً كان ذلك المدير..
ـ أي مسؤول يتعين في أي مجال كان من حقه أن يملك أو يطلب الأدوات والضوابط التي تحقق له تنفيذ المهام المناطة به.. تصوروا طياراً دون طائرة هل يمكن أن يصل بالركاب لجهتهم المنشودة ؟!
ـ أما الجزئية الأخرى التي استوقفتني في مقالة الزميل الثقيل فتتعلق بالوفاء وفي تصوري أن من الوفاء أن يرفض ماجد العمل ما لم تتحقق له متطلبات العمل وأدواته..
ـ في تصوري أن طلب تلك المتطلبات (وليست الشروط) تعكس وفاء ماجد الحقيقي مع الأمير فيصل بن تركي لأن وفاء ماجد لفيصل يتطلب أن ينجح ماجد في مهمته التي هي نجاح لإدارة فيصل..
ـ لو كان ماجد غير وفي (كما يتصور الزميل الثقيل) لقبل بالمهمة في أي وضع كان وفي هذه الحالة سيسقط الفريق الكروي بنادي النصر وبالتالي يسقط الأمير فيصل بن تركي..
ـ وفاء ماجد لفيصل بن تركي تمثل في رفضه العمل في أجواء لا تضمن تحقيق النجاح للفريق الذي هو (أي النجاح) يسجل لفيصل بن تركي قبل أن يسجل لماجد عبدالله الوفي جداً مع نصره ومع فيصل، ووفاؤه تمثل في صراحته بأن الأجواء الحالية ضارة ولا تحقق للنصر أهدافه.