لوتشيانو موجي يتهم زينقا بمجاملة الانتر على أمل تدريبه في المستقبل

لوتشيانو موجي يتهم زينقا بمجاملة الانتر على أمل تدريبه في المستقبل
سبورت- عبدالله العلي:

رغم ابتعاد ملك الانتقالات موجي عن الوسط الرياضي إلا أن اسلوبه وتصريحاته لا تزال تحاط بهالة من الضوضاء والاثارة, حيث واصل مدير نادي جوفنتوس السابق سلسلة الهجمات التي يشنها مابين الفترة والأخرى على مدرب نادي النصر والتر زينقا وأعرب فيه عن رايه حو تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن قضية الكالشيوبولي الإيطالية.

وقد تحدث زينقا قبل أيام لموقع كالتشيو ميركاتو حول قضية الكالشيو بولي حينما سأل عنها وأجاب بطريقة مهذبة ومحايدة :

" لم يستحق لاعبو جوفنتوس دفع ما اقترفه غيرهم, ولكن قضية الكالتشيو بولي فصل وانتهى واصبحت جزء من الماضي ".

ولكن ذلك لم يعجب موجي صاحب اللسان السليط وسارع في الرد مباشرة بقوله :

" كنت أود لو سمعت هذا التصريح حينما كان زينقا مدربا في ايطاليا, ولكن يبدو ان تصاريحه الأخيرة هدف منها التقرب لنادي الإنتر وللرئيس موراتي حيث يأمل في يوم من الأيام أن يكون مدربا في ميلانو. ولكني بالنظر إلى شخص مثله وبمثل سيرته التدريبية لا اعتقد ابدا وسيكون من الصعوبة عليه أن يدرب هنا. وليفكر في مونديال 90 حينما خسرنا كاس العالم بفعل يديه, ويبدو ان " العنكبوت " - لقب زينقا - قد لف الشبكة حول نفسه ".

وقد استنكر الشارع الرياضي تصريح موجي وظهرت النقائض ما بين الشخصين, حيث بدت المواجهة بين موجي و زينقا كأنها مواجهة بين الغطرسة والصدق, الاستياء مقابل التعاطف, الصراع بين الخير والشر. وبخلاف موجي الذي يدعي انه لا زال قريبا من جوفتوس فإن زينقا لا يبدو محتاجا إلى تدريب الإنتر .

وتناقل المقربين من الإثنين بأن زينقا لا يعتزم الرد لإنه يرغب في أن يهبط لمستوى موجي الذي أحاط نفسه بدائرة من الكراهية بسبب تصريحاته اللاذعة والقاسية.