النصر والمنتخب

لقد أنجب النصر فيما مضى لاعبين أفأذا في كرة القدم فلا تكاد تمر سنة إلا وينجب النصر لا عب أو لاعبين حتى أصبح هو الممول الأول والأخير للمنتخبات السعودية الأولى والسنية فلا تكاد تعلن تشكيلة لكافة المنتخبات السنية والأولى إلى ويكون للنصر نصيب الأسد من اللآعبين ولا أكاد أبلاغ إن قلت انه وصل العدد إلى فوق الأحد عشر لاعبا من النصر فقط وما بطولة العالم في إسكتلندا إلا خير شاهد على تاريخ النصر فكان كبتن المنتخب في تلك الفترة نصراويا سعود الحمالي وكان وليد الطرير وغيرهم الكثير لا تحضرني أسمائهم وكانت كل الأندية في تلك الفترة تحسد النصر على هذا الشيء وكان يغيض الكثير من الحساد والحاقدين .

وسبحان الله مرت الأيام والليالي واصبح المنتخب السعودي خالي من الأسماء النصراوية ولا تكاد تمر تشكيلة إلا وتخلوا من إسم لاعب نصراوي على الرغم من مرور بعض الأسماء النصراوية الجيدة ولا كن عين رقيب المنتخب السعودي لم تنظر إليهم ومرت الأيام حتى يومنا هذا أختير فقط خمسة لاعبين فقط لا وسمي المنتخب بالمنتخب الرديف وتم إستبعاد أحد عشر لاعبا من الإتحاد والهلال والشباب ويعتبرون ركائز اساسية في فرقهم والسؤال المطروح الآن هل هؤلاء اللآعبين المستبعدين هم تشكيلة المنتخب في بطولة أمم آسيا وأن التشكيلة التي في اليمن تجهيزهم ليكونوا بدلاء في بطولة أمم آسيا هل أصبح اللآعب النصراوي لاعب بديل للآعبي الهلال والإتحاد والشباب أم ماذ أم هو تحطيم للآعب النصراوي وتحسيسه أنه لاعب غير كفوء ويتم الإعتماد عليه في البطولات الغير مهمة كبطولة الخليج وأن بطولة آسيا هم غير أكفاء لإرتداء شعار المنتخب فيها وأن لاعبي الهلال والإتحاد والشباب أفضل منهم .

وأنا أعتقد أن لاعبي النصر ليسوا بأقل كفاءه من لاعبي تلك الإندية وأعتقد أن الهدف من هذا الإختيار أنه في حالة الفشل وعدم تحقيق بطولة الخليج لا قدر الله سيقولون هؤلاء لاعبي النصر وغيرهم من الفرق لو أنكم إخترتم التشكيلة الأساسية لما حصل ما حصل وهكذا يتم تحطيم لاعبي النصر واحد تلو الآخر .

هذه وجهة نظري المتواضعة

نصراوي الجنوب