الأنثى الخُرافيه

..

لم أكن أعـرفها ولا حتى سمعتها ولم يمتزج لساني بشلال لسانها العذب

كـنت لا اؤمن بخُرافة الحب ولم أسـمع عن الحـب الا فـي الأساطير القديمة

ولكنها كـانت خُرافـيه نـعم... كـانت مـلائكيه تحميل بين وجنتيها نور النهار

وفي عـينيها ليلة مـن ليالي الحـب وشعرها مـا كـان الا خـيوط ذهـبيه تعانق الشوق

وتعزف أنـغام رومـانـسية ليتمايل على ألحـانها قلبي ويرقص فرحـا كلما أقتربت مـنة

كـنت أحـاول جـاهدا الأبتعاد عـن سـحر مـحياها حتى لا أقع في شـرك غرامـها الوردي

ولكني وقـعت نـعم وقـعت أسيراً لديها وأحـتجزتني بين غضبان حبها الأبيض الشفاف

نعم هذه الطفله تحمل بداخلها جيش جرار يقتحم القلوب دون أستأذان ولسوء حظي

فقد سقط قلبي تحت براثن جـيشها دون مـقاومـة فصرت أتمتم بيني وبين نـفسي

ياربـاه سـبحانك صـورة وأبدعت وخـلقة وأحـسنت ..!!

بقلمي