12-25-2010, 02:24 PM
|
|
|
غريب في داري وبين أهلي غريب !!
غريب في داري وبين أهلي غريب !!
" الغربة " عِندما تكون في عـالم يُصنّف بأنه من عوالم الغاب ، حيث لا حيـاة فيها إلا صخب مرتفع وضجيج ، ومثـالية طغت على كل القيم النبيلة ، وتناحر بين هذا وذاك خلّفت " عدو الأمس هو صديق اليوم " والعمل تحت الظلام حيث اللاضوء !!
إن القناديل التي أُعتمت بأيديهم لم تكن إلا قناديل قد أشعلها الشريفون ، الذي كانوا هنا ، تعايشوا مع صراعاتهم ، وعاشوا تقلباتهم ، وعاشروا تصرفاتهم ، وأبوا إلا أن يُشعلوا قناديل النور ، ولكن انطفت بعد أن خفّ بريقها شيئاً فشيئاً ، فَـ لك الله يا أبوثامر ، كيف كنت علماً في رأسهِ نور ، لتأخذ سياسة الغربة في هذا الزمن مجراها وتختفي !!
كان والدي يُحدّثي إنه عندما أخذت به عواصف الزمن بعيداً ، عاش غريباً رغم مكوثهِ بين أهله وفي وطنه . أثناء حديثه لا شيء يحكمني سوى التفكير بالغربة الموطنية وما هي حقيقة هذهِ الغربة ؟ فإذ بي استفيق من غيبوبة التفكير بِـ نداء أبي لي وهو يقول : [ إي بُني .. تأكد بأن عقبات الحياة كبيرة وسوف تواجهها من بني جلدتك ، ولكن متى ماكنت قوي لا تُكسر إلا بظلم فأنت المنتصر.. فمبيتك تحت الظلام وأنت مظلوم يُشاهدهُ ربُّ الأنام هو الإنتصار الحقيقي ]
[ شتات أحرف ] ..!
- قد يكون النصر استفاد بِـ لمسة يد ، ولكن ليس من المنطق أن يكون التعويض على حسـاب خطأك الفـادح الذي ارتكبته في المُباراة ، فالخطأ الذي حُسب للنصر كنت بعيداً عنه كـ فارق كرهك للنصر وحبك لهم ، لكن الخطأ الذي لم يُحتسب للنصر كان أمـام مرأى الأعين .. فهل هي سياسة الكيل بـ إثنين ؟؟
- قبل 10 أشهر عندما نُحرت " الرجولة " وتلاشت الوطنية من قواميسهم بعد مهزلة زعبيل ، عندما كانوا مع الضد لأجل أننا الخصوم ، طالبت بأن نبحث عن دوري آخر يقدّر الجهد والتعب والعمل المبذول ويُعطي كل ذي حقٍ حقّه ، ويُطبق معايير الإحترافِ اسماً ومعنى ، ولن تجد لـ ( حب الخشوم ) مكاناً فيه ، ها نحن الآن أمام كوارث تُحتّم علينا الخروج من جلبات الصمت إذا كان المستقبل أسود كسواد ماضيهم !!
- الحسنة الوحيدة لبطـل جريمة يوم الأربعـاء " العريني " هو أنه اسقط الأقنعة عن الجميع ، وأزال غشـاوة الجميع فأصبح الكل مُبصر للموقف ، وحسب الأهواء تم التصنيف ، وحسب الأمزجة أصبح النصر ظـالم وهم المظلومين !!
- لن نخفض الرؤوس حتى وإن حـاولوا جاهدين ، فـ كلنا ( نصر ) وبقلوبنا مبـادئ ( النصر ) والبذرة التي نشأنا منها عوّدتنا على ( الإنتصـار ) ، فسوف نقوم على سواعدنا من جديد لأننـا فقط ( محبين للنصر ) !!
‘
‘
ليس هناك الكثير من الكلام ،
فسيناريو الجريمة يستحق أن يُعزف له اللحن
وأن تُكتب النهآية التي يُريدون ، ويُردد المظلوم
{ غريب في داري وبين أهلي غريب } !!
‘
‘
[ آخر كلام ]
على قلوبهم 12 سنة
وفي قلوبنا ألف عام
|
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري