رحيلهم لا يكفي
مساعد العبدلي - الأحد 26 ديسمبر 2010
ـ رحل المدربون الأربعة زينجا وخوزيه وفوساتي ولانج عن فرق النصر والاتحاد والشباب والوحدة...
ـ رحيلهم كان متوقعاً عطفاً على سوء إدارتهم الفنية لفرقهم خلال المرحلة الماضية من الموسم ما تسبب في فقدان هذه الفرق للكثير من النقاط السهلة...
ـ تشابهت سلبيات المدربين الأربعة إذ لم يوفقوا في اختيار المحترفين الأجانب ولا توظيف اللاعبين المحليين ولا في إدارة المباريات من على دكة البدلاء...
ـ الاستغناء عن المدربين الأربعة خطوة هامة ومطلوبة بل وضرورية جداً من أجل تصحيح مسار الفرق الأربعة فيما تبقى من منافسات الموسم وربما لا تتوافر فرصة (زمنية) كما هي فترة التوقف الحالية بشرط أن توفق إدارات الأندية الأربعة في اختيار المدربين البدلاء الأكثر كفاءة من الراحلين...
ـ ولتكتمل خطة تصحيح المسار للفرق الأربعة فلا بد من إكمال خطوات التصحيح وليس التوقف فقط عند خطوة استبدال المدربين...
ـ الفرق الأربعة تعاني من ضعف واضح في تأثير المحترفين غير السعوديين على قيادة الفريق وفي تصوري أن المحترفين في الفرق الأربعة لم يرتقوا لطموح إدارات وجماهير الأندية واستبدالهم جميعاً (باستثناء اوفيدو بيتري في النصر وتفاريس وكماتشو في الشباب) قد يكون هو القرار الذي يأتي في المرحلة الثانية من حيث الأهمية بعد قرار استبدال المدربين...
ـ هذا على صعيد التعديلات الممكن القيام بها في الأجل القصير (فترة الانتقالات الشتوية)...أما على صعيد الأجل الطويل فلا بد من انتدابات (محلية) جديدة تحديداً في الفرق الأربعة كونها تحتاج لتدعيم فرقها بعدد من اللاعبين المحليين في أكثر من مركز حتى تعود قوية كما كانت ومنافسة كما هو طموحها.