- الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة الرياضة السعودية ،والعلو من شأن دوريها ، والوصول به إلى مصاف الدوريات العالمية هم كٌثٌر ، عملوا على الأندية السعودية بالرئاسة والمنافسة وحملوا على عاتقهم رسالة الوصول فأجادو حملها.
لعل أبرزهم والذي لايمكن الاختلاف عليه وإن اختلفت معه كحيل النصر وقلوب الجماهير سمو الأمير رجل المواقف فيصل بن تركي ، الذي استطاع ومنذ تسلمه الرئاسة وخلال فترة وجيزه ان يتخطى حدود ماحلم به المشجع النصراوي حيث انتشل النصر من التذبذب والتخبط الذي كان يعيش فيه في تلك الحقبة الزمنية حتى وان لم يحقق أي بطوله حتى الآن.
سمو الأمير جعل لنادي النصر السعودي مصدراََ رسمياََ واحداََ بعدما كانت مصادره تميل إلى مبدأ الواجهات المتعددة التي كانت تسمح لكائنٍ من كان ان يقترح وينتقد ويتكلم بإسم الكيان النصراوي .
النصر كان ولايزال نادٍ محترف لكن إحترافه مع كحيلان ذكرنا بالزمن الجميل للأب الروحي لهذا النادي عبدالرحمن بن سعود رحمة الله عليه ،فبالرغم من كل الأزمات التي مرت بالنادي ولاتزال تمر به أثبت للجميع انه رجل المهمات والمواقف الصعبه.
لا أحد ينكر بأن وجود سمو الأمير على رأس الهرم في النادي يَدُب في صفوفه الأمان والاطمئنان، ويبث في قلب الخصم هيبةً كنا نَحّـنُ لها منذ زمن ، وأصبحت فكرة العودة إلى منصات التتويج حاضرة لكل جماهير العالمي .
فهنيئاً لنا جماهير الشمس التي لاتغيب بهذا الرئيس الفذ الذي وان طال مدحي أحسبه تقليلاً من قيمته واستنقاصاً من قدره ، وهنيئاً للرياضة السعودية ككل ان أنجبت مثل هذا الابن البار .
ومضه؛
زمانك بستانٌ، وعصركَ أخضرٌ
وذكراكَ عصفورٌ من القلب يَنقرُ
ملأنا لكَ الأقداحَ يآمن بحبه
سُكرنا كما الصوفيُ بالله يَسكرُ
نزار قباني
اخوكم مشآآري ..