يواجه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل ــ بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا لرعاية الشباب ــ عدة تحديات، أولها ازدواجية مسؤولياته تجاه اتحاد الفروسية الذي يترأسه إلى جانب اتحاد القدم والرئاسة العامة، والفراغ الذي سيتركه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد، في اتحاد الاحتياجات الخاصة، إلى جانب خوض المنتخبات السعودية بطولات كبرى، أولها خوض منتخب الشباب بطولة العالم في رمضان المقبل في كولمبيا، يسبقها تصفيات آسيا لكرة اليد المؤهلة لأولمبياد لندن، ومشاركة منتخب ألعاب القوى في بطولة العالم في كوريا الجنوبية واستضافة اتحاد السباحة بطولة العالم لكرة الماء في مارس المقبل، كما أن منتخب الفروسية أمام معترك جديد عندما يخوضون منافسات كأس العالم في ألمانيا أبريل المقبل، كما أن دورة الألعاب الخليجية التي ستقام في البحرين ستكون لها مساحة من الاهتمام خاصة أن اللجنة الأولمبية السعودية سوف تشارك بعشر ألعاب وهذه تحتاج لميزانية خاصة لإعداد الأبطال السعوديين بالشكل اللائق الذي يحفظ المكتسبات التي تحققت في السابق ومضاعفتها مستقبلا، وخاصة الأخضر الشاب الذي يحتاج لبرنامج تأهيل خاصة لمشاركته الأولمبية، ولا يخفى على الأمير نواف دورة الألعاب العربية والتي تستضيفها قطر ديسمبر المقبل وتعتبر ممرا مهما لتقييم الاتحادات الرياضية قبل إقرار مشاركتها في أولمبياد لندن 2012، لضمان جودة المنتخبات السعودية.