عبدالله العنزي يكشف قصة الوطني وشقيقه خالد
( الشيبان ) أجبروني على الحراسة
يروي حارس النصر عبدالله العنزي السر الذي جعله يتحول من هداف بارع إلى حارس مرمى كما يكشف عن حكاية قبوله العرض النصراوي رغم العروض الأخرى .. العنزي أعتبر اعتزال الدعيع خسارة فادحه للكرة السعودية كما بين أنه يخطط لإحضار شقيقه الأصغر خالد لناديه الحالي النصر
( شقاوة أطفال )
ولادتي كانت في عرعر عام 1410 هـ وعشت طفولتي بشقاوة أشعر أنها كانت أكثر من اللازم حيث دائماً ماينتهي يومي بمشاكل مع الجيران , في المدرسة كما كنت متفوقاً حتى مرحلة الثانوية التي تدنى فيها مستواي الدراسي بسبب الكرة وممارستها في الحارة .
( فريق الوطني )
بدأت بممارسة الكرة من خلال الحواري حيث لعبت في فريق الوطني الذي يعد من اشهر أندية حواري عرعر وكنت مهاجماً بارعاً في صفوفه وتنقلت بين عدة فرق , وكانت أيام حلوة رغم أنها لا تخلو عند نهاية صافرة الحكم من المشاجرات التي يصنعها الفريق المهزوم
( التحول للحراسة )
بعد فترة من التنقلات بين الفرق أنتهى بي المطاف إلى أحد الفرق الذي يعتبر أغلب اللاعبين فيه من كبار السن لهذا خيروني بين الحراسة أو الجلوس على دكة الإحتياط فأخترت الأولى والذي من خلالها أستطعت أن أبدع فيها ونشئت بيني وبينها علاقة عشق حتى الآن .
( طموح النصر )
بعد الحواري طلبني مسؤولي نادي عرعر للإنضمام إلى صفوفهم ولعبت معهم عدة مواسم لكن الطموح كان يحاصرني للإنتقال إلى نادي كبير وكنت أحلم بنادي النصر ولم أصدق حينما هاتفني رئيس النادي وأكد لي أن هناك عرضاً منهم فوافقت دون تردد رغم أن هناك مفاوضات من الهلال والأهلي والإتحاد والأتفاق
( مدينة عرعر )
عائلتي لاتزال تسكن مدينة عرعر , واقتنص فرصة وجود راحة للفريق بالذهاب فوراً للمطار والبحث عن أقرب رحلة طيران تنقلني لتلك المدينة الجميلة الهادئة , أشقائي عددهم أربعة هم محمد وحمود وأحمد وأصغرهم خالد الذي أفكر في المستقبل بتسجيله في نادي النصر لأنه يملك مواصفات لاعب الكرة .
( نوبة بكاء )
بعد مباراة الشباب في دوري زين والذي خسرناها 3-2 دخلت بنوبة بكاء وتوقعت أن لا أعود لممارسة الكرة لولا وقوف رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وأعضاء الإدارة وبعض اللاعبين ومحاولة إخراجي من الحالة النفسية السيئة التي تعرضت لها وبالفعل خرجت منها وكان الضحية منافسنا الهلال والذي إنتصرنا عليه 2-1
( حياة العزوبية )
في الرياض أعيش حياة العزوبية والتي لاشك أنها متعبة خصوصاً وأنني بعيد عن الأهل والأقارب , ويسكن معي زميلي ابراهيم غالب وأسامة عاشور والذي أقضي معهم أغلب الأوقات وكذلك صديقي محمد الجهني وأشقائه .
( رحيل الدعيع )
في صغري كنت عاشقاً لحارس آسيا الأول محمد الدعيع وأحاول تقليده في مركز الحراسة , حزنت كثيراً حينما أعلن قرار رحيله وإعتزاله الكرة , بلا شك أن إبتعاده هي خسارة للكرة السعودية , وعالماً أستمتع بما يقدمه أسطورة الحراسة الإيطاليه بوفون الذي أعتبره الأول في العالم .
الصور :
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
02-11-2011, 03:31 AM
حوآر عبدالله العنزي لمجلــةُ فوكــس
المواضيع المتشابهه
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
العرض الشجري