كماتشو و خالد راضي هزموا النصر ..!!؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البــدايـــة

... هاردلك لجمهور الشمس الخسارة أمام الشباب ...

لأبد أن يعرف الجمهور النصراوي أن الأخطاء في البداية تكبر شيئً فشيئاً الى أن (تتكدّس) ويصعب في النهائية حلها ، وكأنها كرة ثلج تكون صغيرة في الأعلى وعندما تتدحرج وتصبح في الأسفل يكون حجمها كبير .. فقد أخطأت الأدارة النصراوية في فترة التسجيل الثانية بعدم أستبدال (ماكين) و (فيقاروا) بلأعبين أجانب يشكلون الفارق الفني ، رغم أن النصر سيشارك في الأستحقاق الآسيوي ، وقد تكون (المادة) سبب رئيسي في عدم قيام الأدارة بعملية الأستبدال (التعاقد) ، وأيضاً من وجهة نظري أن النصر (خرج) من حسابات الدوري ، وهذا الرأي لا يؤخذ على أنه تشاؤم ، بل على الأدارة أن (تشحذ) همم الأعبين وأن (تحفزهم) لتقديم المستوى المتميز ، لكي يكون الدوري أستعداد جيد لباقي البطولات المحلية ، وأيضاً تكون هذه المستويات المميزة في الدوري (حافز) كبير للأعبين لأن يدخلون الدوري في الموسم القادم بهمة عالية وطموح كبير لتحقيق الدوري ، فشيئ جميل أن يحاكي (الفكر النصراوي الواقع) فواقع الفريق ياجماعة يقول : أن الدوري يحتاج الى أدوات ولنقل على أقل تقدير (لأعبين أجانب) يرفعون المستوى الفني لإيصاله للمؤشر الإيجابي ..
فالذي أريد أن أصل إليه من خلال هذه المقدمة أن النصر وبسبب هذه الأخطاء الآنفة الذكرى لأبد أن تتحمّل و تتقبّل جماهيرهـ الأخفاق في بعض المباريات فالتعامل من قبل الأدارة مع فترة التسجيل الثانية للمحترفين لم تكن موفقه ، وكما يقول المثل الشعبي (العود من أول ركزهـ) ...

نعود لنقراء بعض النقاط الفنية لمباراة الشباب ، فالنصر لعب بتكتيك 4/4/2 تتغير أثناء المباراة لتتحول الى 4/4/1/1 ليلعب (بدران) تحت (سعد) ، ولكن حصل ما خشيت وحذرت منه في موضوع سابق قبل المباراة ففي أعتقادي أن أي فريق يريد أن تكون بدايته بالشكل السليم عليه أن تكون تشكيلته في بداية المباراة مثالية لا من ناحية الأسماء البارزة ولا من ناحية توظيف هذه الأسماء في الأماكن الصحيحة ، ففي أعتقادي أخطاء المدرب (دراغان) عندما أشرك (حسين عبدالغني) في منطقة الوسط ، فمنطقة الوسط تحتاج الى لأعب نشيط وحيوي ، لا تتوفر في الأعب (حسين) الذي يعتبر عامل السن عائق له ، فالضغط والألتحامات في خانة (الوسط) أكثر بكثير من الضغط في خانة (الظهير) .. لذلك حصلت لـ(عبدالغني) أصابة وخرج ، وكان قبل الخروج متوتر وعصبي حتى خشيت أن يتلقى بطاقة حمراء تخرجه من المستطيل الأخضر ، أستبدل المدرب (دراغان) (حسين) نظراً لأصابته الأضطرارية وحل بديلآ عنه (ماكين) ليعود (بيتري) الى مركز الأصلي كلاعب محور أرتكاز ، عندها فقط شاهدنا كرة جميلة وسلسة من النصر وأصبحت نسبة السيطرة والأستحواذ من قبل لأعبي النصر على وسط الملعب أكبر من الشباب ، ولأكن المشكلة أن تكون مسيطر ولأكن لا تسجل ، عندها فقط ما عليك الا أن تنتظر الأهداف وهذا مع الأسف ما حصل من رد من الجانب الشبابي ، في تصوري أن النصر ورغم سيطرته على وسط الملعب الا أنه لم يستطع أن يصل الى المرمى الشبابي وأوعزهـ لسببين هما :
1) عدم الإيجادهـ عن طريق غزوا الأطراف .
2) لا يوجد صانع العاب حقيقي يستطيع أن يقوم بمهارة (التعدية) والتمرير من العمق للمهاجمين المعزولين (سعد و بدر) .
فالشباب يملك من أفضل (الباكات) (الشهيل / زيد المولد) فاأذا أردت أن تضرب هؤلاء الثنائي لأبد أن تمتلك أطراف يملكون المهارة والسرعة على مستوى (الأجنحة و الأظهرة) وهذا مع الأسف لا يملكه النصر ، لذلك مالت الكفة في تلك المراكز لفريق الشباب ..
أما السبب الثاني وهو (صانع الألعاب) فلا يوجد في النصر لأعب يملك هذه (الكرزما) فالمحوريين (غالب و بيتري) لا تشاهد واحد من هؤلاء يقوم بهذا الدور ، بل شاهدنا الأثنين يلعبون على خط واحد ودائماً ماتكون الباصات بينهما تتخذ الشكل العرضي مما ساعد وسهّل على وسط الشباب التركيز على الباص وسهولة قطعه ، فلو أتخذ الأعب (بيتري) الأختراق من العمق وتمرير الباص (الأمامي) لكانت هناك هجمات خطرة على المرمى الشبابي ولن يكون في هذه الحالة هجوم النصر (معزول) بل سيكون هناك زيادة نشاط و تفاعل من قبل (بدران و سعد) قد ينتج عنها هدف ..
أضافة الى هذه الأسباب لا ننسى أو نتنكّر أنه كان هناك تألق للأعب الكبير في عطاءهـ البرازيلي (كماتشو) مكّن الشباب وساعدة مساعدة كبيرة على الفوز ، في المقابل كان هناك هبوط رهيب في مستوى الأعب (خالد راضي) لا أعرف حقيقةً الى هذه اللحظة ماهي الأسباب ساهم مساهمة كبيرة في خسارة النصر ، فالأهداف التي ولجت مرمى النصر لا يمكن أن تسجل في مرمى حارس مبتدئ ..
أرجعوا ياجماهير النصر وشاهدوا المباراة مرة ثانية وراقبوا بالذات (كماتشو) لتعرفوا لماذا نطالب ونلّح على الأدارة النصراوية للتعاقد مع لأعب يجيد صناعة العب ، فالمعلومية
وسط الشباب لم يكن حاضر الا (كماتشو) فقط !! وقد أستطاع وحده أن يضرب وسط النصر بأكمله ، أنها القيادة في وسط الميدان التي تعرف متى تمرر والى من تمرر ومتى تسّرع اللعب ومتى تبطيئة ، ألم نقل في يوم من الأيام أن صانع الألعاب في أي فريق يعتبر (ترمومتر) الفريق ..

## فارسيــات ##

+ أعتقد أن تغيير (عبدالكريم الخيبيري) لم يكن موفق ومقبول من قبل المدير الفني (دراغان) الا أذا كانت في مباريات بطولة كأس (خروج مغلوب) قد تكون مقبولة ، فتكديس وتجميع الهجوم ومن ثم يحصل (التضارب) في الواجبات بين أفراد الهجوم لا يعطي ميزة تفوق المدير الفني ، فقد كان عليه أن يتم تغيير الأعب (سعد الحارثي) الذي هبط مستواه بالأعب (محمد السهلاوي) فتعديل النتيجة لا يأتي بـ(العشوائية) بالزج بعد كبير من المهاجمين ، فلو كان هناك توازن وتنظيم فني على مستوى الفريق في جميع فترات المباراة لحقق الأعبين (بدران و السهلاوي) النتيجة الإيجابية للفريق ، أنتبه (هكتور) مدرب الشباب ووضع الأعب (السعران) في خانة (الخيبيري) لأستغلال الثغرة الحاصلة في ظهير النصر الإيسر ، ولأكن الله لطف فتغيير المدير الفني (دراغان) (للخيبيري) أعتبره غير محسوب وقد يكلف النصر في مباريات أخرى لو حصلت نفس الظروف و التغييرات نتائج تاريخية ، وكأنه بهذا التغيير يقول : (نكون أو لا نكون) .

+ ظهر جلياً التوتر على وجوه لأعبين النصر وأكثارهم من الأحتجاجات على حكم المباراة على كل خطأ في المباراة مما يعطي مؤشر ودلاله واضحة على فشل الأدارة في أعداد الفريق (نفسياً) قبل المباراة ، صحيح الحكم توجد عليه أخطاء ، ولأكن حجم (الأحتجاج و الأعتراض) من قبل الأعبين أكبر من حجم الخطأ ، ألم يحن لهؤلاء الأعبين أن يعرفوا ويتعلموا أن الجماهير النصراوية تريد من الأعب لغة الأداء لا لغة الأعتراض و الأستعلاء .

+ وقع ما كنت خائفين منه فالنقص المتمثل بلأعبين (سعود حمود و عبدالرحمن القحطاني) كان واضحاً وجلياً على التكتيك العام للفريق ، فهذين الأعبين من شأنهم أن يعملوا الفارق الفني لو كانوا متواجدين بالفريق .

+ تحدثنا كثيراً عن (غباء) الأعب المحلي لدينا وأخذه للكروت بلونيها الأصفر والأحمر بتصرّف أقدر أسميه أحمق و غير مبرر ، وأذا بهذه العدو تنتقل الى الأعب الأجنبي !؟ فالأعب (بيتري) في الدقيقة تسعين والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة قام بالأنزلاق على لأعب شبابي في تصرف ينّم عن الغباء والرعونة التي أكتسبها كـ(عدوى) من الأعب المحلي ، والذي يقهر زيادة في الموضوع أن الأعب الشبابي لم يكن منفرد بالمرمى النصراوي لكي يقدم الأعب (بيتري) على ما أقدم عليه من حماقه ، بل كان الأزلاق الغير مبرر في وسط الملعب !!؟؟ وهذا أيضاً ما أقدم عليه طيب الذكر (محمد عيد) ونال على أثره بطاقة صفراء ستمنعه من مشاركة الفريق في المباراة القادمة ، والحماقة والتصرفات الغبية والغير مبررة قادة النصر وسببت له (الضرر) فالأعب (سعود حمود) كأن الفريق في مباراة الشباب في أمسّ الحاجة لخدماته ، ولأكنه موقوف بشأن (الكروت) !؟ لأبد على أدارة النصر أن تقف على هذا الأمر (بحزم) و الذي أستطيع أن أسميه (ظاهرة) تفشت في الفريق لأبد من أستئصالها ، وأن تحاسب كل لأعب خرج عن المألوف وتحصّل على كرت غبي بالخصم من راتبه ، فبعض الكروت تكون (غصب) على الأعب وتصب مصلحتها في صالح الفريق كمنع هجمة خطرة مثلآ .. ولأكن الذي نشاهده الآن من الأعبين في أخذ الكروت أنها (تضر) الفريق بشكل عام .. فالحزم الحزم ياأدارة نادينا .

+ لنكن واقعياً مع أنفسنا ونتحدث بشويت منطق فالأعبين (أحمد الدوخي و حسين عبدالغني) يجب على الأدارة الموسم القادم أن تعمل على سياسة الأحلال في خانتهم التي يلعبون فيها (الظهير الأيمن والأيسر) بالتركيز على لأعبين صغار في السن ، أفهم جيداً أن سياسة الأدارة بجلب هذين الأعبين كانت تبحث من وراءه المزج بين لأعبي الخبرة والشباب لفترة معينة ، أعتقد أن لعبهم بالفريق لمدة (سنتين) أنها كافية وحان الوقت لأن يحلّ محلهم لأعبين شباب لزيادة قوة وحيوية الفريق ، ولم أتطرق لهذه النقطة الا لإيقاني بوجود البديل ، لأنأخذ خانة (الظهير الأيسر) أعتقد أن وجود لأعب شاب وهو (عبدالكريم الخيبيري) يعتبر أمر جيد ، ويجب على الأدارة أن تسارع الخطأ للتعاقد مع (ياسر الشهراني) فاالأعب يعتبر لأعب صغير ولأعب مستقبل وقادر ان يملأ خانته بكفاءة ، ولنذهب للجانب الآخر وهي خانه (الظهير الأيمن) فلزاماً على الأدارة النصراوية أن تنهي التعاقد مع (إبراهيم شراحيلي) والبحث عن بديل له يكون كفؤ لملأ الخانة وأن لم تجد الأدارة هذا الأعب عليها بإالأهتمام بـ(شائع شراحيلي)أعتقد أن بهذه التعاقدات لو حصلت تضمن الأدارة مستقبل الفريق لسنوات طويلة في تلك الخانتين (الظهير الأيمن والأيسر) تكفيها عنى البحث وتكون بذلك أستثمرت أموالها الأستثمار الأمثل في لأعبين صغار سيكونون في الحاضر والمستقبل نواة للفريق .

+ أذا أردت الأستمتاع في أداء لأعب عليك أن تتسمّر أمام الجمال والسحر الذي ينثرهـ (كماتشو) على جميع أجزاء الملعب ، وأذا أراد فريق (هزيمة) الشباب دون عناء عليه أن (يراقب) كماتشو مراقبة لصيقة ، فهذا الأعب هو ما يبحث عنه لأعبي الشباب أذا كانت بحوزتهم الكرة لكي يمررون له ، لإيقانهم أنه هو من يجيد لعب (تمريرة) كرة (ما قبل الهدف) ، أضافة الى أجادته التهديف ولعب الفاولات بإتقان .. ما أقول الا الله يرزق نصرنا لأعب بمواصفات (كماتشو) أو أفضل منه .

## أخـر الكــلام ##

(( العين التي لا تبكي ، لا تبصر في الواقع شيئاً ))

تحياتي / الفارس 20
.