انه ليس تشاؤم ولكن تحذير , ففي احيان كثيرة يخيل لنا ان النصر بكل اجهزته الفنية والادارية والطبية للتو دخلوا في المجال الرياضي . في طشقند هناك نقلة نوعية في المشاركة الاسيوية التي غبنا عنها عشر سنوات ولا نود ان نصل الى هناك بطاقم اداري وفني وطبي لا يدري ما العمل في تلك الاجواء الاسيوية المختلفة تمامآ عما اعتاده النصر في العقد الماضي .
وعي اداري كامل بلوائح الاتحاد الاسيوي اضافة الى تأكد جلي من قائمة لاعبينا الرسمية وكذلك قوائم المنافسين امر لابد منه . شروط الاستضافه من مسكن ومأكل وخدمات وحماية امنية يجب ان تكون واضحة ومتحققة . وارجو ان يصطحب القريني قبل سفره نصائح وخبرات من سبقوه امثال الاميرين فيصل بن عبدالرحمن والوليد بن بدر .
استعداد طبي للاجواء الباردة من لقاح الانفلونزا الموسمية واصطحاب الملابس الثقيلة والتأكد من درجات حرارة الغرف وكامل ارجاء الفندق امر لا يجب ان يغيب عن اذهان مسئولينا المرافقين للبعثة . كما ان مناسبة نوعية الاطعمة المقدمة لذائقة وحاجة اللاعبين تستحق الاهتمام المبكر وحسن التحضير .
جهازنا الفني عليه ان يدرك تقلب الاجواء هناك وحصول البعثة على الاحذية المناسبة للعب على ارضية ماطرة او ثلجية واجب التأكد قبل النزول الى ارض الملعب .كما ان استراتيجية النظرة الى كل المشوار الاسيوي وليس مباراة واحدة تتطلب دراسة الفريق الاوزبكي ومعرفة اساليب لعبه كمضيف وهل هو فريق يلجأ للعب المتوازن او يشن الهجوم المتوالي طوال المباراة بما يستدعي اكتفاء النصر بتأمين الدفاع واللجؤ للعب على المرتدات .
هناك جانب يتعلق باللاعبين وبالاخص اهل الخبرة منهم امثال حسين وماكين والدوخي والحارثي ويتعلق ببث الثقة والروح الحماسية في نفوس زملاءهم وضرورة تشجيع كل اللاعبين والتواصل معهم طوال دقائق المباراة حرصآ على الحضور الذهني لكامل لاعبي الفريق . غالبآ سيكون هناك نوع من المجاملة التحكيمية للفريق المستضيف ولذلك على لاعبينا التنبه بعدم ارتكاب الاخطاء وخصوصآ القريبة من مرمانا كما ان الحصول على انذارات غبية بسبب احتجاج لا فائدة منه او خلع الفانيلة امر مستهجن لمشوار نرجو ان يكون طويلآ في هذه المشاركة العزيزة .
(( وما توفيقى الا بالله ))