وجهنميّةٍ لاتلفَحُ ســوى الحناجر ..
أقفُ حتى تنتهي كلُّ السُبُل حطاماً
بعرض حائطٍ ملّته حتى عوامل التعرية ..
فاستحالت له الستر .. والدفء .. والحدود ..!
... فكانت هيَ أكثر الظـواهر الطبيعيّة جبروتاً .. وزلزلةً ..
وبركانيّـةً ذاتَ حِمَم .. اسـتوي على فوهة .. وأراني أعتلي قِمَماً ..
هكذا هوَ الحلم .. الوهم ..
وأشياء تشبه الوسـوسة ..!
... لاسعيدٌ .. ولا مكـلوم
عضامٌ تكتسي الريح .. والمطر .. وكلَّ عاملِ تعريةٍ
أمامها يأوي إلى الإنهيـار .. لاغير ..!
لا أعلمُ لِمَ لاينطبق على وضـعٍ كهذا سوى جهلُ الكهّان ..
وكذبُ قديسٍ تملّكته بشـريته ذات خلوة ..
وفي الصـباح كانَ مصلوباً على صليبه المصـنوعُ
من ذَهَبٍ .. فَذهَبَ ..!
وبقيت الأرضُ كتلك - أعـلاه - جريحةٌ .. مدمنةٌ للدمعِ ..
وتقليدِ الشمـوع لحظة إنسيابها لأسفلِ سافلين ..!